جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة وأضاف عرب بأن افتتاح متحف النصر للفن الحديث يُشكل مجموعات متنوعة من المدارس فى الفن التشكيلى من الشيوخ والشباب وجيل الوسط ومدارس فنية مختلفة، فالمتحف يُعد بمثابة نافذة مضيئة على مجتمع بورسعيد، مشيرا لوجود مجموعات كثيرة من المشروعات التى سيتم الانتهاء منها وتفتتح خلال الفترة القادمة مثل مسرح بورسعيد الذى ستُقدم عليه مشروعات فنية بدءً من يوم الخميس المقبل وكذلك قصر ثقافة بورسعيد سيتم الانتهاء منه خلال أربعة أشهر وقبل بداية الصيف بعد أن يتم تدبير الموارد المالية وسيكون نافذة ثقافية مهمة فى بورسعيد، وقد تم الاتفاق مع المحافظ على وجود مكتبات أقرب إلى المكتبات المتنقلة فى الحدائق العامة ودعم هذا المشروع الذى سيحتوى على كل الإصدارات الحديثة والدوريات والمجلات العلمية والثقافية والأدبية.
حضر الافتتاح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف والمعارض، شريف الحسينى وكيل وزارة لشئون مكتب رئيس هيئة قصور الثقافة، سعيد الهمشرى رئيس إقليم القناة وسيناء، الكاتب قاسم مسعد عليوة ولفيف من مثقفى بورسعيد والقيادات التنفيذية بوزارة الثقافة، إلى جانب نخبة من كبار الفنانين التشكيليين والإعلاميين والصحفيين.
شملت أعمال التطوير إضافة أنظمة أمنية والحماية المدنية واستحداث قاعة للعرض المتغير تسمى بقاعة "قارب" لقاعتى التاريخ والبحر شارك فيها 14 فنان من فنانى بورسعيد، مع توفير أفضل سبل العرض المتحفى لمقتنيات المتحف الذى يضم 101 عمل فنى ما بين تصوير ورسم وخزف ونحت وجرافيك لكبار فنانى مصر تناول معظمها موضوعات قومية.
كما افتتح عرب وعبد الله معرضا للفن التشكيلى لمجموعة متميزة من فنانى بورسعيد ليعد باكورة للأنشطة الفنية لقاعة "القارب" أحد القاعات المستحدثة بالمتحف لتكون إضافة قوية للحياة التشكيلية المصرية ونافذة ومتنفسا لمبدعى بورسعيد.
أعقب ذلك تفقد كل من وزير الثقافة ومحافظ بورسعيد لقصر ثقافة بورسعيد والأكاديمية الدولية والذى أبدى صابر إعجابه الشديد بمعرض الفن التشكيلى المقام بها تحت عنوان " إبداعات بورسعيدية " وهى أعمال منتخبة لمدارس بورسعيد الابتدائية والإعدادية والثانوية وقد اقترح عرب على المحافظ الاستعانة بفرقة "الصامتون" فى احتفالات بورسعيد بأعيادها القومية فى 25 أبريل، كما تفقدا جمعية فرقة بورسعيد المسرحية الإقليمية والمركز الثقافى ومكتبة مصر العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة