الأسرة هى الدعامة والنواة الأولى للمجتمع، ويتأثر الأولاد بطبيعة العلاقة القائمة بين الأبوين، ورغم أنه لا تخلو أى أسرة من بعض المشكلات وتأزم فى العلاقات بين الزوجين صورتها سورة النساء فى قوله تعالى: (وَاللاتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) آية 34.
وقد أثبتت الدراسات الاجتماعية أن هناك مواقف وأماكن معينة إذا تطرق فيها الزوجين لمناقشة بعض الأمور الأسرية فإنهم سيكونون معرضون بنسبة كبيرة جداً للخلاف ومثال ذلك عند مناقشة أمور الأسرة أثناء قيادة السيارة، ذلك لأن من يقود السيارة يركز فى القيادة وينفعل الزوجين متأثرين بحركة السيارة والزحام وما إلى ذلك.
إن اختيار الوقت والمكان المناسبين لمناقشة أمور الأسرة وأى أمور أخرى تتطلب مناقشة هادئة أمر هام لاستقرار الحياة الزوجية ووصول سفينة الأسرة لبر السلام وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
يوسف مبارك الكوارى يكتب: المناقشة الأسرية الهادئة هى الحل
الإثنين، 22 أبريل 2013 06:07 ص