قُتل صحفى صومالى بأيدى مسلحين قرب منزله، مساء اليوم الأحد، فى مقديشو، مما يرفع عدد الإعلاميين الصوماليين الذين قضوا فى اعتداءات منذ بداية العام إلى أربعة، وفق ما أعلنته النقابة الوطنية للصحفيين الصوماليين.
وندّدت النقابة فى بيان بمقتل الصحفى الصومالى محمد إبراهيم راجح، الذى كان يعمل لحساب التليفزيون الصومالى الوطنى وإذاعة مقديشو.
وأوضحت النقابة أن راجح عاد لتوّه إلى الصومال بعدما كان غادرها عام 2009 إلى كينيا ثم إلى أوغندا لأسباب أمنية.
وقال مدير إذاعة مقديشو عبد الرحيم عيسى أدو، إن الصحفى "غادر عمله، وكان عائدًا إلى منزله قرابة الساعة 17:00، ثم علمنا بخبر وفاته".
وفى نهاية مارس قتلت صحفية صومالية تعمل فى إذاعة محلية فى مقديشو من جانب شخصين أطلقا عليها النار.
وقتل صحفى آخر يعمل فى إذاعة خاصة بالرصاص فى يناير فى العاصمة الصومالية أيضًا.
وقضى صحفى ثالث فى مارس فى هجوم انتحارى.
ويعتبر عام 2012 الأكثر دموية فى الصومال على صعيد مقتل الصحفيين، إذ قُضى فيه 18 شخصًا على الأقل يعملون فى وسائل إعلام.
أفراد مسلحة متشددة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة