للحفاظ على التراث العمرانى بالعاصمة..

توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القاهرة واليونسكو

السبت، 20 أبريل 2013 01:32 ص
توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القاهرة واليونسكو جانب من توقيع البرتوكول
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، وفرانكا ميليولى، نائبة عن السيد كيشورى راو، مدير مركز التراث العالمى، برتوكول تعاون بين محافظة القاهرة ومنظمة اليونسكو لتنفيذ مشروع الإحياء العمرانى للقاهرة من خلال وضع خطة للحفاظ على موقع القاهرة التاريخية.

وصرح كمال، بأن البرتوكول يهدف إلى تنسيق الجهود المشتركة بين القاهرة واليونسكو والجهات المعنية بالآثار والتراث للحفاظ على القاهرة التاريخية وإعداد وتنفيذ تدابير للحماية ومشاريع لترميم موقع التراث العالمى فى منطقة القاهرة التاريخية للحفاظ على آثارها والنسيج العمرانى لها والمساهمة فى تنفيذ البرامج التى من شأنها الارتقاء بالأماكن التراثية.

وأشار المحافظ إلى أن احتواء القاهرة على العديد من الآثار التى تمثل حقباً تاريخية مختلفة ونسيجها العمرانى المتكامل وعلاقة المدينة التاريخية بنهر النيل بالإضافة إلى أهميتها التاريخية كمركز دينى وتجارى أضاف إلى قيمتها العالمية وأدرجها على قائمة التراث العالمى منذ عام 1979.

وأضاف المحافظ أنه بمقتضى هذا البروتوكول ـ الذى يعد الثالث بعد البرتوكولين الموقعين بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى وجهاز التعبئة العامة والإحصاء ـ ستقوم منظمة اليونسكو بتوفير الوثائق والمعلومات وسيتم تبادل الدراسات وفقاً لجداول زمنية محددة يتفق عليها الطرفان كما ستقوم منظمة اليونسكو بتدريب الموظفين الذين تعينهم المحافظة والذين سيشاركون فى إجراء الدراسات الميدانية وإعداد خطة الإدارة وخطة الحفاظ على التراث المعمارى بالقاهرة.

وأشارت فرانكا ميليولى، نائب مدير مركز التراث العالمى، إلى أن لجنة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو أعربت فى السنوات الأخيرة عن قلقها البالغ إزاء حالة القاهرة التاريخية وطلبت من الحكومة المصرية وقف التدهور فى النسيج العمرانى للقاهرة والناتج عن أنشطة الهدم والبناء غير المنظم بالإضافة إلى تأثير حركة المرور على المدينة التاريخية، لافتة إلى أن مركز التراث العالمى قام منذ أكثر من عشر سنوات بالتعاون مع وزارة الثقافة بتنظيم مؤتمر دولى للحفاظ على القاهرة الإسلامية وترميمها وهو المؤتمر الذى لا تزال توصياته سارية بل أصبحت أكثر إلحاحاً نتيجة التدهور السريع الذى طرأ على المواقع الأثرية خلال العامين الماضيين.

وأضافت فرانكا ميليولى أنه منذ عام 1980 توالت الدراسات والمشاريع الخاصة بالحفاظ على الموقع الفريد للعاصمة وتطويره، خاصة بعد زلزال 1992 حيث بدأ الاهتمام بشكل خاص يتوجه للحفاظ على القاهرة التاريخية حيث تم ترميم العديد من الآثار كان أبرزها مشروع تطوير شارع المعز لدين الله، مؤكدة أنه لا تزال هناك حاجة ملحة إلى المزيد من التدابير الاستثنائية والخطوات الفاعلة لحماية التراث العالمى الفريد بالقاهرة والحفاظ عليه.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب محمود ايوب

وسوف يستضيف روتاري الجيزه متروبوليتان يوم الثلاثاء محافظ القاهرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة