تهدف الاحتفالية إلى رفع الوعى العام بأهمية الطيور المهاجرة كأحد أهم مكونات وأحد المؤشرات الهامة للتنوع البيولوجى، وتنشيط سياحة مشاهدة الطيور، كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع السياحة، وتطوير صناعة السياحة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
قامت وزارة البيئة خلال فعاليات الاحتفالية بتنظيم حملات توعية ورحلات ميدانية لمشاهدة الطيور بمنطقة العين السخنة والتعرف على أهم المخاطر التى تهدد الطيور الحوامة المهاجرة فى تلك المنطقة الحرجة، متمثلة فى خطوط كهرباء الضغط العالى، وخاصة تلك المصممة بطرق تقليدية، وتؤدى إلى قتل أعداد كبيرة منها نتيجة الصعق أو الارتطام، وكذلك مزارع الرياح والمناطق الخضراء التابعة للمنشآت الصناعية والسياحية، نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية.
وقد حملت الاحتفالية هذا العام لهجة أكثر إيجابية نحو الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة، حيث كان الشعار هذا العام "الشراكة من أجل الحفاظ على الطيور المهاجرة، لأن حماية الطيور البرية هى مسئولية مشتركة تتظافر فيها كل الجهود لحماية الطيور البرية من خطر الانقراض على المستوى الوطنى والإقليمى والعالمى.
جدير بالذكر أنه بدأ الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة أول مرة فى عام 2006 تحت رعاية اتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة (الأيو) كحملة توعية عن الطيور المهاجرة، ثم تطورت الحملة من مجرد زيادة الوعى العام إلى وضعها على الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجى كما تطورت لتصبح حملة عالمية للمحافظة على الطيور المهاجرة، وتسليط الضوء على الدور الهام الذى تؤديه الطيور المهاجرة فى النظم البيئية التى تمثل جزءا لا يتجزأ من مقومات الحياة على الأرض.

