
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل ترحب بقرار واشنطن بالتحقيق فى استخدام الأسد "الكيماوى" ضد شعبه
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل رحبت بقرار الإدارة الأمريكية التحقيق فى التقارير عن استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية فى حربه ضد المعارضة السورية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر سياسى إسرائيلى لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن التحقيق فى هذه المسألة بات ضروريا، حتى يعرف مصير هذه الأسلحة وهوية الجهة التى تستخدمها.
وأضاف المصدر أن الأسلحة الكيماوية قد استخدمت بالفعل فى سوريا وأن ما هو غير مؤكد حتى الآن هو مدى استخدام هذا السلاح والجهة التى تستخدمه.
وفى السياق نفسه، قالت مصادر فى الأمم المتحدة أن المناقشات بين سوريا والأمم المتحدة بشأن إجراء التحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية وصلت إلى طريق مسدود منذ أكثر من أسبوع بسبب رفض الحكومة السورية السماح للمفتشين بزيارة أى مكان باستثناء حلب.

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تبدى استياءها من دخول سرية مشاة مصرية لشرم الشيخ وزيادة القوات بغرب سيناء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مسئولين إسرائيليين عبروا عن استيائهم من إدخال القوات المصرية قوات إضافية من الجيش فى شبه جزيرة سيناء، دون تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلى، على حد قولهم.
وأوضح المسئولون الإسرائيليون أن الجيش المصرى أدخل خلال الشهر الماضى سرية مشاة مصرية لمنطقة شرم الشيخ، بالإضافة إلى إدخال قوات عسكرية كبيرة للجزء الغربى من شبه جزيرة سيناء، من أجل حماية قناة السويس دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار المسئولون إلى أن السلطات الإسرائيلية تنظر إلى تلك الخروقات بتسامح كبير، ولا يرون فيها كنوايا مصرية سيئة تجاه إسرائيل"، مبينين أن عدد الجنود الذين دخلوا إلى سيناء خلال الفترة الماضية لا يمثل خرقاً فى توازن القوى المنطقة ولا تعتبر خرقاً كبيراً لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الجيش المصرى يملك 30000 جندى منتشرين على الخط الأول مع إسرائيل وغزة، بالإضافة إلى عدد آخر منتشرين على الخطوط الداخلية فى سيناء.
وفى السياق نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال يوآف مردخاى، إن النشاطات العسكرية المصرية منسقة مع الهيئة الأمنية الإسرائيلية، ومصادق عليها من قبل المستويات المختلفة فى إسرائيل، لمواجهة التحديات فى سيناء والتى تشكل خطراً على الجانبين على حد قوله.

معاريف
وزراء حكومة نتانياهو المتشددين يضغطون عليه لإعادة البناء بالقدس
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزراء وأعضاء كنيست من التيار المتشدد داخل إسرائيل يمارسون ضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، من أجل وقف تجميد البناء فى الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر فى مدينة القدس، حيث جمدت إسرائيل البناء بشكل غير رسمى فى هذه المناطق رضوخاً لضغوطات سياسية خارجية.
وأوضحت معاريف أن وزير البناء أورى أرئييل من حزب البيت اليهودى المتطرف، يحاول فى الأسابيع الأخيرة، وبكل قوته السماح بإعادة تنفيذ خطط البناء فى تلك المناطق، ولكن حسب قوله انه لم يفلح فى ذلك بسبب اعتبارات سياسية، ومن بين تلك الأحياء حى "رامات شلومو" و"راموت" و"مساجات زئيف".
وزعم أرئييل، أن حكومته جمدت بشكل فعلى البناء فى الأحياء اليهودية الواقعة خارج الخط الأخضر فى مدينة القدس، مضيفاً خلال محادثات مغلقة: "أنه لم يتم بناء أى وحدة سكينة فى هذه المناطق من أشهر عدة وقبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمنطقة".
واضاف أرئييل: إن "خطط البناء جاهزة ومصادق عليها، ولكن بسبب التجميد الغير رسمى والغير معلن لا يمكن الشروع فى تنفيذ هذه الخطط"، مشيراً فى كل مرة يجد حجة مختلفة تمنع الشروع فى البناء، تارة بسبب زيارة الرئيس الأمريكى وتارة أخرت بسبب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، وأخيراً بسبب زيارة وزير الدفاع الأمريكى المرتقبة لـ"إسرائيل".
وفى السياق نفسه، انتقد رئيس الكنيست السابق روبين ريفلين، نتنياهو بشكل غير مباشر، قائلاً: "أن البناء فى القدس لا يعتبر استفزاز، فالقدس موحدة، وأن عدم البناء هو موقف واضح مؤيد لتقسيمها، فباتخاذك قرار تجميد البناء بالقدس، كأنك تقول للعالم أن البناء بالقدس عقبة فى طريق السلام، وبذلك تطرحها على طاولة المفاوضات".

هاآرتس
إسرائيل تحصن طائرتها المدنية بإيلات خوفا من صواريخ سيناء
أوصت جهات أمنية إسرائيلية بتزويد الطائرات المدنية الإسرائيلية العاملة ضمن الخطوط الجوية فى مطار إيلات، بأنظمة دفاع ضد صواريخ الكتف المضادة للطائرات، وذلك عقب ارتفاع منسوب التهديدات الأمنية على الحدود الجنوبية مع مصر.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" والقناة الثانية الإسرائيلية أن ذلك تقرر عقب اجتماع مطول عقد بين قيادة جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" ومكتب هيئة مكافحة "الإرهاب" ووزارة النقل والمواصلات الإسرائيلية.
وقرر الأطراف اتخاذ هذا القرار والعمل به فقط فى مطار إيلات مبدئياً، حيث سيمنع السفر إلا من خلال طائرات مزودة بنظام الحماية الذى اخترعته شركة "إلبيت" المتخصصة بالصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى جانب شركة "رافائيل".
وأشارت هاآرتس إلى أنه اتخذ القرار بعد أن أجريت عدة تجارب ونظام محاكاة ناجح وهو الأول الذى يعتبر فى العالم الأكثر تقدماً على النظام الذى اخترعته شركة "إلبيت".
فيما لفتت القناة الثانية إلى أن هذا الإجراء جاء بعد نقاش طويل فى أروقة جهاز الأمن وحقيقة وجود تهديد من إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من سيناء اتجاه الطائرات المدنية فى إيلات، خاصة أن الشاباك أمر أكثر من مرة فى الأشهر الأخيرة بإغلاق مطار إيلات، وذلك تقرر فى نهاية المطاف العمل بنظام الحماية يدعى "نجمة السماء" أو "ستار السماء" سواء فى الرحلات الداخلية أو الخارجية.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة تأتى بعد يومين فقط من سقوط صواريخ أطلقت من سيناء على إيلات، حيث سقط خلال العامين الماضيين العديد من الصواريخ على المدينة التى لم تعتَد على مثل هذه الهجمات منذ سنين طويلة، موضحة أنها من المدن السياحية الهامة لإسرائيل التى لا تقل أهمية عن تل أبيب وحيفا.