أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا اليوم استنكرت فيه الهجوم الشرس والممنهج على الشيخ محمد الطيب، شيخ الأزهر، وأشارت فى بيانها إلى أن الأزهر قد خاض معارك على مر التاريخ ليحافظ على وسطية ديننا الحنيف وحصن من حصونه المنيعة ضد التشدد والتطرف والطائفية، فهو منبع للعلوم الدينية الصحيحة، التى لم تتلوث بأفكار الوهابية ولا بتخاريف مفكرى الإخوان.
وأضاف البيان، أن الأزهر الشريف تصدى لمشروع الصكوك وتصدى شيخنا الجليل أحمد الطيب بنفسه ضد هذا المخطط لبيع مصر فى مزاد دولى فوجب التخلص منه، ولكن شيخ الأزهر محصن دستورياً، ولن يقدر أحد على عزله لذلك كان من اللازم تغيير طريقة اللعب، حتى ولو باتباع الأساليب القذرة – على حد ما جاء بالبيان.
وأشار البيان إلى أنه بعد تسمم طلبة الأزهر بلحظات "بفعل فاعل" ظهرت فجأة اللافتات المطبوعة والمجهزة ومظاهرة مطالبة بإسقاط شيخ الأزهر بدلاً من المساهمة فى إسعاف الطلبة أولاً ثم يخرج علينا الصفحات التابعة للجان خيرت الشاطر الإلكترونية لتندد، وتطالب بإقالة شيخ الأزهر، ومن الغريب أن المطالبين بإقالة شيخ الأزهر هم أنفسهم الذين دافعوا عن وزير النقل الإخوانى فى حادث أسيوط الذى تسبب فى مقتل أكثر من 50 طالبًا وحملوا المسئولية على عامل المزلقان، وهم أنفسهم الذين يدافعون عن مشروع الصكوك.
الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة: "الصكوك" سبب الهجوم على شيخ الأزهر
الثلاثاء، 02 أبريل 2013 09:46 م