صباح الخير زميلى المواطن، تحكى النكتة أن ذبابة سقطت فى زجاجة ويسكى، ثم خرجت بعد قليل وهى تطير على ارتفاعات مبالغ فيها وتهتف: وسّع للنسررررررر.
ضحكت؟ كشّر بقى، فلدينا الكثير من الزملاء المواطنين يسيرون فى الشوارع على ارتفاعات مختلفة وهو يصيحون: «وسّع للنسر» وهم لا يزيدون على الذباب شيئا، إلا لأن مصر التى هى أمى وأم حضرتك أصبحت تكية لكل من هب ودب يفعل فيها ما يشاء.
خذ مثلا هذا المواطن الزميل العجيب الذى استولى على 5000 متر مربع من أراضى الدولة بالجيزة، وأقام عليها كوفى شوب وملاهى، واستخدم الكلاب الشرسة لمنع مسؤولى المحافظة من إزالة المخالفات.
المواطن الزميل اسمه على إبراهيم على وشهرته «النسر»، آه.. النسر.
الغريب فى الموضوع ليس أن النسر استولى على أرض الدولة، فما أكثر النسور الذين يستولون على الدولة نفسها، لكن الغريب أن الدولة نفسها تحركت لإزالة تعدى «النسر».
قف حضرتك لحظات مع نفسك، واحصر عدد التعديات التى تعرفها أنت شخصيا فى منطقتك والأماكن التى تتردد عليها، وتسأل نفسك دائما: لماذا تسكت الدولة على كل هذه التعديات.
للأسف الشديد لم تكمل النكتة حكاية الذبابة بعد أن أفاقت من سكرتها، وعادت إلى حقيقتها، لكن نكتة الدولة المثقلة بالتعديات كاملة ومعروفة، لأنها تحولت للأسف مثل المرأة التى «لا ترد يد لامس».
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عمر
وسع للفقررررررررررررررررررررر
صباح النور عزيزي عزب
هي فين الدوله دي