نفت جمعية رسالة للأعمال الخيرية، ما نشرته إحدى الصحف حول الاعتداء على أحد أطفال الجمعية جنسياً لمدة 6 أشهر، معربة عن تقديرها للصحف ووسائل الإعلام بصفة عامة.
وحرصاً على إظهار الحقيقة والشفافية والتواصل مع الرأى العام، أكدت الجمعية، فى بيان لها، أن "إحدى المتطوعات ادعت تعرض طفل من أطفال رسالة، وتم عرض الطفل على رؤساء أقسام الطب الشرعى بالقصر العينى وأفادوا بأن الطفل سليم".
وذكر البيان، أن المتطوعة أحضرت تقريراً طبياً من المركز الذى تعمل به يفيد بأن الطفل تعرض لاعتداء من 6 أشهر حتى الآن، وقامت الجمعية بتلبيغ النيابة للتحقيق فى الواقعة وعرض الطفل على الطب الشرعى للتأكد من سلامته لإيقاف التشهير بالجمعية وأطفالها الأيتام.
وأوضح البيان، أنه تم عرض الطفل على الطب الشرعى بناءً على تصريح النيابة وعن طريقها، وأفاد الطب الشرعى بصحة وسلامة الطفل وعدم تعرضه لاعتداء بأى شكل كان، ليس هذا فحسب، بل تم إعادة عرض الطفل على لجنة ثلاثية مغايرة، أفادت بنفس الأمر.
وأضاف البيان، أنه "على الرغم من وجود تقرير الطب الشرعى الذى يفيد بأن الطفل سليم، إلا أنه استمرت حملة التشهير بالجمعية من قبل المتطوعة وبعض الصحف غير الملتزمة".
بالمستندات.. رسالة تنفى تعرض أحد أطفالها للاعتداء.. والطب الشرعى: الطفل سليم
الخميس، 18 أبريل 2013 04:50 م
صورة أرشيفية