الصحف الأمريكية: بعثة "النقد الدولى" غادرت مصر دون تأييد المعارضة لخطة الحكومة.. وازدواجية من جانب الإخوان فى الحديث عن المؤامرة فى تفجيرى بوسطن
الأربعاء، 17 أبريل 2013 11:53 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
نيويورك تايمز
تقرير أمريكى: برامج الاستجواب والاعتقال التى استخدمها إدارة بوش أضرت بمكانة الولايات المتحدة
كشفت مراجعة مستقلة غير حزبية لبرامج الاستجواب والاعتقال التى قامت بها الولايات المتحدة فى السنوات التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001، عن تورط واشنطن فى عمليات تعذيب واسعة وأن كبار المسئولين فى البلاد يتحملون المسئولية النهائية عن ذلك.
التقرير المكون من 577 صفحة يشمل الجدل الخاص بأساليب الاستجواب القسرية التى استخدمتها إدارة الرئيس جورج دبليو بوش فى كثير من الأحيان.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى حين لم تصل فرقة العمل المكونة من 11 عضوا من باحثين قانونيين ودستوريين وحقوقيين، إلى السجلات السرية، إلا أن التقرير يعد أكثر محاولة طموحة حتى الآن لتقييم برامج الاعتقال والاستجواب.
وخلص التقرير إلى أن استخدام التعذيب "لم يكن مبررا" وأنه أضر بمكانة الولايات المتحدة وقلل من قدرتها على التقويم الأخلاقى عند الضرورة وربما زاد من الخطر على أفراد الجيش الأمريكى الذين يجرى احتجازهم كرهائن.
ولم تعثر فرقة العمل على دليل مقنع على أن أساليب الاستجواب هذه أسفرت عن معلومات قيمة لم يكن يمكن الحصول عليها بوسائل أخرى. ويقول التقرير إن الكثير من المعلومات التى تم الحصول عليها بالقوة لم يكن يمكن الاعتماد عليها.
واشنطن بوست
ازدواجية من جانب الإخوان فى الحديث عن المؤامرة فى تفجيرى بوسطن
علقت الصحيفة على رد فعل جماعة الإخوان المسلمين على تفجيرى مارثون بوسطن فى الولايات المتحدة أول أمس الاثنين، وقالت إن عصام العريان، القيادى بالجماعة، ونائب رئيس ذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، بدأ تدوينه على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى عن تفجيرى بوسطن بإدانة الجريمة والتعاطف مع الضحايا. وبرغم ذلك إلا أنه سريعا ما تحول إلى نظرية المؤامرة، مشيرا على ما يبدو إلى أن الحادث كان جزء من نظرية مؤامرة عالمية أكبر ضد المسلمين.
وتابعت الصحيفة قائلة عن رسالته ربطت الحادث بكل شىء بدءا من التدخل الفرنسى فى مالى إلى الاضطراب السياسى فى تركيا إلى التفجيرات الأخيرة فى العراق وتساءل عمن زرع الإسلاموفوبيا من خلال الأبحاث والصحافة والإعلام؟ وعمن مول العنف ولم يسم القوى التى يعتقد أنها تقف وراء تلك المؤامرة المزعومة.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه فى حين أن البيان الرسمى الصادر عن الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية تجنب الحديث عن المؤامرة وركز على إدانة الحادث والتعبير عن التعاطف والتضامن مع الولايات المتحدة. لكن، كما أشار محرر مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية ديفيد كينر، فإن الإخوان بدأوا يكونون سمعة لهم بأنهم يقولون شيئا ما بالإنجليزية ويقولون آخرا مختلفا، يكون فى بعض الأحيان تحريضى ويعبر عن جنون العظمة بشكل كبير، باللغة العربية.
وقالت مجلة فورين بوليسى من جانبها إن أحد الانتقادات الشائعة لجماعة الإخوان المسلمين كان دائما إنها تقدم رسالة بالإنجليزية للجماهير الدولية، وأخرى مختلفة بالعربية للجمهور فى الداخل. ولو نظر أى شخص لأى نموذج على هذا، فإنه لن يحتاج أكثر من رد فعل الجماعة على تفجيرى بوسطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العريان طرح فقط مجرد تساؤلات فيما قاله على صفحته على الفيس بوك، ولم يتهم جماعة محددة بتدبير هجوم مارثون بوسطن أو الاضطراب فى الشرق الأوسط. لكن فى حين يشعر قادة الإخوان بالحرية فى الحديث عن تلك المؤامرات باللغة العربية، إلا أن هذه المزاعم تكون غائبا بشكل لافت عن وسائل الإعلام الإنجليزية للجماعة.
أسوشيتدبرس
بعثة "النقد الدولى" غادرت مصرت دون تأييد المعارضة لخطة الحكومة الإصلاحية.. المعارضة: الحكومة لم تكن شفافة بشأن الإجراءات الاقتصادية وتتهم الصندوق بالتدخل فى شئون مصر الداخلية
قالت الوكالة إن فريق صندوق النقد الدولى غادر مصر دون أن يحصل على تأييد واسع من المعارضة لخطة الحكومة الاقتصادية التى تسعى للحصول على قرض من الصندوق بقيمة 4.8 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن الفصائل الرئيسية فى مصر قالت إنها توافق من حيث المبدأ على الحاجة إلى القرض الذى ينظر إليه باعتباره شريان حياة لاقتصاد البلاد الضعيف، إلا أن هناك مخاوف بشأن حدوث اضطرابات لو يتم اتخاذ إجراءات تقشف مؤلمة مرتبطة به دون أن تكون مدعومة بتوافق سياسى.
ونقلت أسوشتدبرس بيان الصندوق الذى قال فيه إن وفده التقى بعدد من الشخصيات السياسية ومسئولى الحكومة خلال زيارته التى استمرت قرابة الأسبوعين وانتهت يوم الاثنين. وفى السابق، فى زيارات أقصر، كان الصندوق يركز فقط على لقاء مسئولى الحكومة.
لكن على الرغم من تصريحات وزير المالية المرسى حجازى بأن المحادثات مع مسئولى الصندوق كانت مثمرة، إلا أن جماعات المعارضة سواء من الليبراليين أو الاشتراكيين أو السلفيين، قالت إن الحكومة لم تكن شفافة بشأن الإجراءات الاقتصادية التى ترى المعارضة أنها تضر بفقراء مصر. كما أنهم اتهموا أيضا الصندوق بمحاولة جلب الدعم لبرنامج الرئيس محمد مرسى للإصلاح.
وقال متحدثون باسم أحزاب المعارضة المختلفة إنهم لا يستطيعوا الموافقة على الخطة لأن الحكومة وصندوق النقد لم يكشفا عن كافة تفاصيلها.
وقال حزب النور السلفى إن الحكومة لم توضح كيف تخطط لإنفاق الأموال وانتقد الحزب صندوق النقد لتدخله فى شئون مصر الداخلية.
وقال الحزب فى بيان له بعد اللقاء مع مسئولى الصندوق إنه من حقهم أن يعرفوا ما هى المتطلبات الدولية التى ستفرض على البلاد والتى يتطلبها القرض، وعما إذا كانت كل الدول التى تطلب القروض تواجه مثل هذا التدخل فى الكثير من التفاصيل.
من جانبه، قال أحمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر الذى يتزعمه عمرو موسى، إنه على الحكومة والصندوق أن يتحدثوا للشعب عن الخطوات التى يتخذونها للحصول على هذا القرض ويتشاوروا ويطلبون النصيحة، مضيفا أن الأموال يجب ألا يتم استخدامها فى إخماد نيران الميزانية.
من جانبه، رفض محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية للإخوان المسلمين تلك الانتقادات، وقال إن مناقشة الإصلاحات تحدث فى البرلمان.. وأضاف: "كيف يمكن أن تعلن الحكومة خططا لا يزال يتم مناقشتها، فالخطط تتغير بشكل يومى وإعلانها سيخلق حالة من الارتباك".
وتواصلت أسوشيتدبرس مع مسئول بصندوق النقد للرد على ذلك، فأشار إليها ببيان الصندوق الذى قال إن البعثة أحرزت تقدما خلال اللقاءات التى أجرتها. واضاف البيان أن كل الأطراف اتفقت على الحاجة لحماية قطاعات المجتمع الضعيفة عند تطبيق الإجراءات الإصلاحية.
العريان تحدث عن مؤامرة فى تفجيرات بوسطن ولم يقل من الذى يقف وراءها
علقت وكالة الأسوشيتدبرس على بيان القيادى الإخوانى عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذى أدان فيه تفجيرات بوسطن قائلا أن إدانة الأمر باعتباره "عمل إجرامى" لا ينبغى أن تمنع النظر إلى "الحادث الخطير" باعتباره مؤامرة.
وقالت الوكالة الأمريكية أن العريان قال أن تفجيرات بوسطن واحدة من عدد من الأحداث التى تهدف إلى تأجيج العنف وتغذية الخوف من المسلمين، لكنه لم يقل من الذى يعتقد أنه يقف وراء المؤامرة.
وأضاف العريان فى بيانه متسائلا: "من الذى يزعجه التحولات الديمقراطية، رغم صعوبة الانتقال من الاستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب إلى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية؟ من هؤلاء الذين غرسوا الإسلاموفوبيا عبر الأبحاث والصحافة والإعلام".
وتشير الوكالة أنه منذ صعودها إلى السلطة بعد سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك فى 2011، يلقى الكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم الرئيس محمد مرسى، باللوم على المؤامرات الخارجية والداخلية فى الأزمات الاقتصادية والسياسية التى يواجهونها.
وهزت 3 انفجارات مدينة بوسطن الأمريكية، استهدفت ماراثون، الاثنين، ووقع الانفجار الثالث فى مكتبة جون كنيدى، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفل فى الثامنة من العمر، وأصيب ما لا يقل عن 176 آخرين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تقرير أمريكى: برامج الاستجواب والاعتقال التى استخدمها إدارة بوش أضرت بمكانة الولايات المتحدة
كشفت مراجعة مستقلة غير حزبية لبرامج الاستجواب والاعتقال التى قامت بها الولايات المتحدة فى السنوات التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001، عن تورط واشنطن فى عمليات تعذيب واسعة وأن كبار المسئولين فى البلاد يتحملون المسئولية النهائية عن ذلك.
التقرير المكون من 577 صفحة يشمل الجدل الخاص بأساليب الاستجواب القسرية التى استخدمتها إدارة الرئيس جورج دبليو بوش فى كثير من الأحيان.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى حين لم تصل فرقة العمل المكونة من 11 عضوا من باحثين قانونيين ودستوريين وحقوقيين، إلى السجلات السرية، إلا أن التقرير يعد أكثر محاولة طموحة حتى الآن لتقييم برامج الاعتقال والاستجواب.
وخلص التقرير إلى أن استخدام التعذيب "لم يكن مبررا" وأنه أضر بمكانة الولايات المتحدة وقلل من قدرتها على التقويم الأخلاقى عند الضرورة وربما زاد من الخطر على أفراد الجيش الأمريكى الذين يجرى احتجازهم كرهائن.
ولم تعثر فرقة العمل على دليل مقنع على أن أساليب الاستجواب هذه أسفرت عن معلومات قيمة لم يكن يمكن الحصول عليها بوسائل أخرى. ويقول التقرير إن الكثير من المعلومات التى تم الحصول عليها بالقوة لم يكن يمكن الاعتماد عليها.
واشنطن بوست
ازدواجية من جانب الإخوان فى الحديث عن المؤامرة فى تفجيرى بوسطن
علقت الصحيفة على رد فعل جماعة الإخوان المسلمين على تفجيرى مارثون بوسطن فى الولايات المتحدة أول أمس الاثنين، وقالت إن عصام العريان، القيادى بالجماعة، ونائب رئيس ذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، بدأ تدوينه على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى عن تفجيرى بوسطن بإدانة الجريمة والتعاطف مع الضحايا. وبرغم ذلك إلا أنه سريعا ما تحول إلى نظرية المؤامرة، مشيرا على ما يبدو إلى أن الحادث كان جزء من نظرية مؤامرة عالمية أكبر ضد المسلمين.
وتابعت الصحيفة قائلة عن رسالته ربطت الحادث بكل شىء بدءا من التدخل الفرنسى فى مالى إلى الاضطراب السياسى فى تركيا إلى التفجيرات الأخيرة فى العراق وتساءل عمن زرع الإسلاموفوبيا من خلال الأبحاث والصحافة والإعلام؟ وعمن مول العنف ولم يسم القوى التى يعتقد أنها تقف وراء تلك المؤامرة المزعومة.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه فى حين أن البيان الرسمى الصادر عن الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية تجنب الحديث عن المؤامرة وركز على إدانة الحادث والتعبير عن التعاطف والتضامن مع الولايات المتحدة. لكن، كما أشار محرر مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية ديفيد كينر، فإن الإخوان بدأوا يكونون سمعة لهم بأنهم يقولون شيئا ما بالإنجليزية ويقولون آخرا مختلفا، يكون فى بعض الأحيان تحريضى ويعبر عن جنون العظمة بشكل كبير، باللغة العربية.
وقالت مجلة فورين بوليسى من جانبها إن أحد الانتقادات الشائعة لجماعة الإخوان المسلمين كان دائما إنها تقدم رسالة بالإنجليزية للجماهير الدولية، وأخرى مختلفة بالعربية للجمهور فى الداخل. ولو نظر أى شخص لأى نموذج على هذا، فإنه لن يحتاج أكثر من رد فعل الجماعة على تفجيرى بوسطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العريان طرح فقط مجرد تساؤلات فيما قاله على صفحته على الفيس بوك، ولم يتهم جماعة محددة بتدبير هجوم مارثون بوسطن أو الاضطراب فى الشرق الأوسط. لكن فى حين يشعر قادة الإخوان بالحرية فى الحديث عن تلك المؤامرات باللغة العربية، إلا أن هذه المزاعم تكون غائبا بشكل لافت عن وسائل الإعلام الإنجليزية للجماعة.
أسوشيتدبرس
بعثة "النقد الدولى" غادرت مصرت دون تأييد المعارضة لخطة الحكومة الإصلاحية.. المعارضة: الحكومة لم تكن شفافة بشأن الإجراءات الاقتصادية وتتهم الصندوق بالتدخل فى شئون مصر الداخلية
قالت الوكالة إن فريق صندوق النقد الدولى غادر مصر دون أن يحصل على تأييد واسع من المعارضة لخطة الحكومة الاقتصادية التى تسعى للحصول على قرض من الصندوق بقيمة 4.8 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن الفصائل الرئيسية فى مصر قالت إنها توافق من حيث المبدأ على الحاجة إلى القرض الذى ينظر إليه باعتباره شريان حياة لاقتصاد البلاد الضعيف، إلا أن هناك مخاوف بشأن حدوث اضطرابات لو يتم اتخاذ إجراءات تقشف مؤلمة مرتبطة به دون أن تكون مدعومة بتوافق سياسى.
ونقلت أسوشتدبرس بيان الصندوق الذى قال فيه إن وفده التقى بعدد من الشخصيات السياسية ومسئولى الحكومة خلال زيارته التى استمرت قرابة الأسبوعين وانتهت يوم الاثنين. وفى السابق، فى زيارات أقصر، كان الصندوق يركز فقط على لقاء مسئولى الحكومة.
لكن على الرغم من تصريحات وزير المالية المرسى حجازى بأن المحادثات مع مسئولى الصندوق كانت مثمرة، إلا أن جماعات المعارضة سواء من الليبراليين أو الاشتراكيين أو السلفيين، قالت إن الحكومة لم تكن شفافة بشأن الإجراءات الاقتصادية التى ترى المعارضة أنها تضر بفقراء مصر. كما أنهم اتهموا أيضا الصندوق بمحاولة جلب الدعم لبرنامج الرئيس محمد مرسى للإصلاح.
وقال متحدثون باسم أحزاب المعارضة المختلفة إنهم لا يستطيعوا الموافقة على الخطة لأن الحكومة وصندوق النقد لم يكشفا عن كافة تفاصيلها.
وقال حزب النور السلفى إن الحكومة لم توضح كيف تخطط لإنفاق الأموال وانتقد الحزب صندوق النقد لتدخله فى شئون مصر الداخلية.
وقال الحزب فى بيان له بعد اللقاء مع مسئولى الصندوق إنه من حقهم أن يعرفوا ما هى المتطلبات الدولية التى ستفرض على البلاد والتى يتطلبها القرض، وعما إذا كانت كل الدول التى تطلب القروض تواجه مثل هذا التدخل فى الكثير من التفاصيل.
من جانبه، قال أحمد كامل المتحدث باسم حزب المؤتمر الذى يتزعمه عمرو موسى، إنه على الحكومة والصندوق أن يتحدثوا للشعب عن الخطوات التى يتخذونها للحصول على هذا القرض ويتشاوروا ويطلبون النصيحة، مضيفا أن الأموال يجب ألا يتم استخدامها فى إخماد نيران الميزانية.
من جانبه، رفض محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية للإخوان المسلمين تلك الانتقادات، وقال إن مناقشة الإصلاحات تحدث فى البرلمان.. وأضاف: "كيف يمكن أن تعلن الحكومة خططا لا يزال يتم مناقشتها، فالخطط تتغير بشكل يومى وإعلانها سيخلق حالة من الارتباك".
وتواصلت أسوشيتدبرس مع مسئول بصندوق النقد للرد على ذلك، فأشار إليها ببيان الصندوق الذى قال إن البعثة أحرزت تقدما خلال اللقاءات التى أجرتها. واضاف البيان أن كل الأطراف اتفقت على الحاجة لحماية قطاعات المجتمع الضعيفة عند تطبيق الإجراءات الإصلاحية.
العريان تحدث عن مؤامرة فى تفجيرات بوسطن ولم يقل من الذى يقف وراءها
علقت وكالة الأسوشيتدبرس على بيان القيادى الإخوانى عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذى أدان فيه تفجيرات بوسطن قائلا أن إدانة الأمر باعتباره "عمل إجرامى" لا ينبغى أن تمنع النظر إلى "الحادث الخطير" باعتباره مؤامرة.
وقالت الوكالة الأمريكية أن العريان قال أن تفجيرات بوسطن واحدة من عدد من الأحداث التى تهدف إلى تأجيج العنف وتغذية الخوف من المسلمين، لكنه لم يقل من الذى يعتقد أنه يقف وراء المؤامرة.
وأضاف العريان فى بيانه متسائلا: "من الذى يزعجه التحولات الديمقراطية، رغم صعوبة الانتقال من الاستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب إلى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية؟ من هؤلاء الذين غرسوا الإسلاموفوبيا عبر الأبحاث والصحافة والإعلام".
وتشير الوكالة أنه منذ صعودها إلى السلطة بعد سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك فى 2011، يلقى الكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم الرئيس محمد مرسى، باللوم على المؤامرات الخارجية والداخلية فى الأزمات الاقتصادية والسياسية التى يواجهونها.
وهزت 3 انفجارات مدينة بوسطن الأمريكية، استهدفت ماراثون، الاثنين، ووقع الانفجار الثالث فى مكتبة جون كنيدى، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفل فى الثامنة من العمر، وأصيب ما لا يقل عن 176 آخرين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة