وقد تم بناؤه فى منتصف القرن الـ18 لملوك البوربون فى نابولى من تصميم المهندس المعمارى لويجى فانتيلى وأخذ ما يقرب من قرن لإكمال بنائه وفى عام 1997 تم وضعه من قبل منظمة اليونسكو فى موقع التراث العالمى، وقد أخذ هذا القصر شهرة عالمية نتيجة لظهوره فى بعض الأفلام العالمية وعلى الرغم من الشهرة والتكريم إلا أن أعداد الزائرين والذى كان مقدرا بحوالى 500 ألف زائر سنويا بدأ يتضاءل بمقدار 50 ألفا فى السنة وذلك نتيجة لسوء الصيانة.
والميزانية المخصصة لصيانة القصر تصل إلى 426 ألف جنيه استرلينى وهى ليست كافية لمواكبة الإصلاحات المستمرة فى القصر ولا لدفع ثمن الأمن الكافى لتأمينه ونتيجة لذلك نجد الكتابات منتشرة على الجدران فى جميع أنحاء القصر وهياكل الرخام تنهار بسبب صدأ الحديد والسرقات الشائعة فى القصر.
كما ألقى باللوم على عدم وجود كاميرات أمنية فى القصر مما أدى إلى العديد من الحرائق وتم إغلاق المسرح الخاص بالقصر لأكثر من عقد مما دفع رئيس بلدية كازيرتا "بيو ديل جاوديو" إلى المطالبة بالاهتمام الفورى من الحكومة الإيطالية لحثها على توفير الحماية على مدار 24 ساعة من الشرطة وكذلك النظر فى استدعاء الجيش لحماية القصر.
ويلقى رؤساء الفنون المحلية للبلدة باللوم على السياح قائلة إنها تفتقر الأدب والاحترام للمواقع الهامة وهو ما أكد عليه باوللا رافائيل ديفيد المشرف على المواقع التراثية فى كازيرتا.






