طالما قال ملك البوب الراحل مايكل جاكسون إنه والد كل من باريس وبرينس وبلانكيت، إلا أن شركة إيه آى جى التى كانت قائمة على تنظيم حفلاته تقول إن ذلك أحد أكاذيب أسرة جاكسون.
ويبدو أن الدعوى القضائية التى أقامتها أسرة جاكسون ضد الشركة سوف تكشف قريبا الوالد البيولوجى للثلاث أبناء بعد أعوام من التكهنات.
وتضم الدعوى القضائية المقامة ضد شركة إيه أى جى، كلا من أبناء مايكل ووالدته كاثرين وتسعى أسرة جاكسون للحصول على تعويض بقيمة 40 مليون دولار.
وتتهم أسرة جاكسون الشركة بأنها ساهمت فى وفاة مايكل من خلال دفعه للعمل بصورة مكثفة قبل الجولة الغنائية التى كان يعتزم القيام بها، بالإضافة إلى تعيين طبيب لمتابعة مايكل كان مسئولا عن إعطائه الدواء الذى أدى لقتله.
وتستعد شركة إيه آى جى لعرض دليل أمام المحكمة يفيد بأن رغم مزاعم مايكل فإنه الوالد البيولوجى لواحد فقط من الأبناء.
وأفادت مصادر لصحيفة نيويورك بوست، إن الشركة تقول إن مايكل الوالد البيولوجى لأصغر أطفاله بلانكيت "10 أعوام" فقط.
وقد طالبت أسرة مايكل من القاضية عدم ضم دليل أبوة مايكل للقضية، حيث قالت إنه غير ذى صلة ويهدف لتدمير سمعة الأسرة.
وكان مايكل جاكسون قد توفى فى حزيران يونيو 2009 بعدما أعطاه طبيبه كونراد موراى جرعة من عقار بروبوفول، مما أدى لوفاته.
وعلى الرغم من الجدل الذى يحيط بهوية الوالد الحقيقى لأبناء مايكل، إلا أنه من المعروف أن ديبى رويى ممرضة مايكل السابقة هى والدة كل من باريس (15 عاما)، وبرينس (16 عاما).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة