ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن النائب الإسترالى كريج كيلى طالب حكومة بلاده باستخدام مقعدها فى مجلس الأمن الدولى للعمل وضع حد للعنف المتصاعد ضد الأقباط فى مصر.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن كيلى قوله، أن أستراليا لم تفعل ما هو كافٍ للضغط على الحكومة المصرية، وأضاف: "لدينا مقعد بمجلس الأمن، لذا فنحن بحاجة للتأكيد على أننا نستخدم هذا الصوت لصالح من ليس لهم صوت".
وحذر كيلى من تأثير "العدوى" فى جميع أنحاء الشرق الأوسط إذا ما انهارت الدولة المصرية، وشدد قائلا: "الآن ليس وقت الصمت أو التهدئة أو التفكير فى العمل بهدوء اليوم، نحن على مفترق طرق فى الشرق الأوسط".
وشهدت العاصمة الأسترالية سيدنى، صباح الأحد، احتشاد مئات المصريين المهاجرين منددين بالعنف الذى يلقاه المسيحيين فى مصر وداعين إلى وضع حد له، يأتى هذا فى أعقاب واحد من أسوأ الاشتباكات الطائفية منذ تولى الرئيس محمد مرسى السلطة، حيث مقتل خمسة فى الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية المرقسية فى العباسية.
بينما نقلت الوكالة عن كريس بوين، وزير الهجرة السابق، قوله إن حكومة بلاده تقوم بما هو كافٍ، وأشار إلى أن وزير الخارجية بوب كار آثار القضية مع الرئيس محمد مرسى، وكذلك نظرائه فى الولايات المتحدة وبريطانيا، وأكد على أن أستراليا مستعدة لدعم تحسين وضع المسيحيين فى الشرق الأوسط.
برلمانى أسترالى يطالب بتدخل بلاده فى مجلس الأمن لوقف العنف ضد الأقباط
الإثنين، 15 أبريل 2013 01:05 م