نرصد 5 مشاهد فى "لعبة القدر" داخل عقار الوايلى المنهار.. الدراسة فى الأزهر تنقذ عشرات الصينيين.. ومرض عامل جعله يتوجه للمستشفى قبل انهيار المنزل.. والمنجد "كسل" يفتح محله ففاز بحياته

الأحد، 14 أبريل 2013 11:46 م
نرصد 5 مشاهد فى "لعبة القدر" داخل عقار الوايلى المنهار.. الدراسة فى الأزهر تنقذ عشرات الصينيين.. ومرض عامل جعله يتوجه للمستشفى قبل انهيار المنزل.. والمنجد "كسل" يفتح محله ففاز بحياته عقار الوايلى المنهار
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يلعب القدر لعبته فى الحياة ينقذ المئات ويتسبب فى مصرع الآخرين، هذه هى ترتيبات القدر التى تحرك حياتنا جميعا، العقار رقم 6 بشارع السعيد المتفرع من ميدان الجيش بمنطقة الضاهر التابعة لحى الوايلي، شهد أروع مثال لتقديرات الله فى كونه والتى بدورها أنقذت جميع الأرواح بالعقار والتى تصل للعشرات من السكان معظمهم ليسوا مصريين.

المشهد الأول من "لعبة القدر" كان فى تمام الثامنة صباح اليوم الأحد، وذلك بخروج عدد كبير من أبناء جالية جمهورية الصين الشعبية لجامعة الأزهر، التى قطعوا آلاف الأميال للدراسة بها، وتبقى خلفهم 17 شابا فقط داخل الأدوار الـ3 ليغادروا فى الفترة المسائية التى تبدأ فى الرابعة عصراً، وهنا لعب القدر دوراً غريباً نوعاً ما حيث انهار جزءان من العقار وهما "الحمام والصالة" وكان شاب داخل "حمام" وآخر فى "الصالة"، وتبقى "غرفة النوم والمطبخ وغرفة المذاكرة للطلاب"، وكان بداخلها 15 شابا، وفور انهيار المنزل خرج الشاب من "الحمام" عارياً وأنقذه الأهالى أما الآخر فتواجد أسفل أنقاض العقار حتى إخراجه عقب 9 ساعات من الحادث، وأنقذت العناية الإلهية الـ17 طالبا الصينيين سالمين.

والمشهد الثانى من "لعبة القدر" يكمن فى سطوح العقار حيث يعيش به عامل أرزقى يدعى "إبراهيم" والذى شعر بحالة إعياء شديدة فجر اليوم فتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج فى السابعة صباحاً وغادرت العقار أسرته بأكملها، وتم حجزه لتلقى العلاج وإجراء الفحوصات الطبية عليه، وأثناء تواجده فى المستشفى بين زوجته وأبنائه وعلموا بخبر انهيار العقار سجدوا لله شاكرين على إنقاذهم من الموت.

أما المشهد الثالث من اللعبة فيدخل على تشاجرة فى الحادية عشرة صباحاً قبل انهيار المنزل بساعة بين سيدة عجوز تعيش مع ابنها المحامى فى الطابق الأرضى من العقار وصاحب العقار الذى يقوم بأعمال ترميم وبناء فى المنزل لإصلاحه ظناً منه أنه سيعيش فترة أطول، وطلبت منه السيدة التى تدعى "فتحية" بأن يتوقف عن هذه الأمور التى لا فائدة منها سوى انهيار العقار وتسببه فى مصرع السكان، إلا أنه لم يأبه لحديثها وظن أنه "ثرثرة عجوز" وستغادر، ولكنها هددته بإبلاغ رجال حى الوايلى لاتخاذ اللازم ضده وإجباره على التوقف، لكنه تركها وغادر العقار متوجها لقضاء احتياجات أعمال الترميم، وهى توجهت للحى للإبلاغ عنه، وعقب خروجهما من المنزل بنصف ساعة انهار أرضاً وأنقذتهم "العناية الإلهية" من الموت صرعاً أسفل الأنقاض.

المشهد الرابع يتمثل فى منجد يدعى عم أحمد يعمل فى بوابة صغيرة بالعقار تسمى "محل" ولكنها لا تزيد على مترين يقوم بداخلها بأعمال التنجيد للعرائس بالمنطقة لكنه فى هذا اليوم لم يغادر منزله لعدم وجود أعمال تنجيد له فقرر التواجد بين أبنائه داخل المنزل لقضاء عطلة مريحة بعيداً عن القطن ومتاعبه، وأنقذه الله ليعيش بين أبنائه.

المشهد الخامس والأخير وبعده يرفع الستار عن "لعبة القدر"، يتمثل فى عم خليل صاحب سيارة تاكسى كانت متوقفة أسفل العقار المقابل لمنزله ولدى وصوله فى تمام الثانية عشرة إلا دقائق ركن سيارته أسفل العقار كالمعتاد وبدأ فى تنظيفها، وأثناء قيامه بغسل التاكسى الخاص به والذى يكسب قوت يومه منه ظهرت من خلف ستائر منزله إحدى بناته ونادت عليه بصوت عالٍ، "يا بابا تعالى عاوزينك فوق فى حاجة حلوة"، فتوجه إلى منزله وفور رفعه قدمه الثانى انهار المنزل بالكامل على سيارته لتنقذه العناية الإلهية من الموت المحقق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة