ويصدر وزير الزراعة خلال أيام قرارا وزاريا بتنظيم تربية وتجارة الفصيلة "الخيلية" فى مصر، متضمنا مسحا شاملا للأمراض الوبائية للخيول وإنشاء 4 محاجر بيطرية لمتابعة الخيول بمحافظتى القاهرة والجيزة، لضمان خلوها من الإمراض الوبائية التى تمنع تصديرها بين الدول، وإنشاء مكتب فى هيئة الخدمات البيطرية تكون مهمته إصدار الشهادات الصحية للخيول ومتابعة التصدير.
وتقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية والهيئة الزراعية المصرية حاليا بإعداد الشهادات الصحية الجديدة للخيول طبقا للإمراض المسجلة فى مصر والتحصينات التى يتم تقديمها للخيول العربية، خاصة أن تجارة الخيول العربية تصل لأكثر من مليار، 500 مليون جنيه سنويا.
بينما يستعرض المسئول الدولى خلال جولته فى محطة الزهراء للخيول العربية الأحد الإجراءات البيطرية التى تقوم بها الهيئة الزراعية المصرية لحماية السلالات العربية من الخيول، والوسائل العلمية لإصدار شهادات نسب الخيول.
يأتى ذلك بينما قامت الهيئة الزراعية المصرية والإدارة المركزية للحجر البيطرى بحصر مزارع الخيول فى مصر، تمهيدا لوضع أول نظام متابعة لأمراض الخيول، لعرضه على الاتحاد الأوربى، للموافقة على تصدير الخيول العربية الأصيلة لدول الاتحاد.
بينما يقوم معهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بتوفير الأجهزة التشخيصية للبدء فى عمل المسح الشامل للأمراض الوبائية التى تهدد الخيول العربية فى مصر، والإجراءات البيطرية اللازمة للوقاية من هذه الأمراض طبقا للاشتراطات الدولية التى أقرتها منظمتى الصحة الحيوانية والأغذية والزراعة "الفاو" بالتنسيق مع "الخدمات البيطرية.
وقال الدكتور يوسف ممدوح شلبى رئيس الحجر البيطرى التابعة لهيئة الخدمات البيطرية، إن مزارع تربية الخيول العربية المنتظمة تصل إلى 600 مزرعة تصل طاقتها الاستيعابية إلى 12 ألف حصان، موضحا أن وفدا من خبراء الاتحاد الأوروبى قام بزيارة مصر لتفقد هذه المزارع للوقوف على الإجراءات البيطرية لمتبعة حالتها الصحية على مدار العام.
وأضاف شلبى أن الاتحاد الأوروبى أبدى عددا من الملاحظات للجانب المصرى، لعلاجها وتلافيها حتى يمكن مراجعة قرار الحظر، قبل الموافقة على استئناف تصدير الخيول إلى أسواقها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة