من بين 365 يوما هى عدد أيام السنة التى تزيد من وحدتهم داخل الغرف المغلقة، لا يعرفون سوى عيداً واحداً فى منتصف كل عام، يستعد له الجميع وتبدأ الاحتفالات فى التحرك نحو دورهم البائسة التى تضيئها ابتساماتهم يوماً قبل أن تنطفئ مودعة، تنتهى الاحتفالات وينصرف المحتفلون إلى أشغالهم تاركين "اليتيم" لمهمة العودة لغرفته المغلقة استعداداً لعيد العام القادم فى صبر، وهو ما حاول "شباب الخير" تغييره هذا العام فى الشهر الذى أطلقوا عليه "شهر اليتيم" بعد أن قرروا تحويل شهر إبريل إلى احتفالات لا تنتهى بالأطفال الأيتام من دور مختلفة فى الجمعة من كل أسبوع على مدار شهر "اليتيم".
"إحنا ما بنفتكرش الأيتام غير كل سنة مرة" هكذا بدأ "عبد العال عبد العزيز" أحد أعضاء فريق شباب الخير حديثه لـ"اليوم السابع" عن فكرة "شهر اليتيم" التى أطلقها الفريق لإدخال البهجة على أكبر عدد من الأطفال طوال شهر إبريل.
ويكمل "عبد العال": بدأنا فكرة شهر اليتيم، فى أول جمعة من الشهر، ثم كررنا اليوم فى احتفال آخر، بحضور 250 طفلا يتيما أمس الأول الجمعة بنادى حدائق الأهرام الذى شهد ضحكاتهم الصافية، وسعادتهم بالخروج من الدور الضيقة، وهدفنا هو تكرار هذا اليوم فى الجمعة من كل أسبوع لإدخال البهجة على أكبر عدد من الأطفال من الدور المختلفة، ونتمنى أن تصل الفكرة لجمعيات وفرق أخرى لتحويل شهور السنة إلى احتفالات للأيتام وليس مرة واحدة كل عام.
شهر "إبريل" بقى شهر "اليتيم" ببصمة شباب الخير ومعادنا كل يوم جمعة
الأحد، 14 أبريل 2013 11:18 ص