تأجيل محاكمة هاربى سجن "وادى النطرون" إلى 28 أبريل لاستكمال سماع الشهود

قررت محكمة استئناف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، قضية الهاربين من سجن وادى النطرون، أثناء الثورة ومن بينهم رئيس الدولة الدكتور محمد مرسى إلى جلسة 28 أبريل القادم.

وجاء قرار التأجيل لسماع مأمور سجن وادى النطرون، وقائد حرس السجن، ورئيس مباحث السجن الملحق لسجن وادى النطرون، أثناء الاقتحام وسيتم سماع شهاداتهم فى جلسة 28 أبريل وجلسة 12 مايو 2013 لاستكمال التحقيقات.

وكانت المحكمة قد استمعت لشهادة كل من اللواء محمد ناجى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، والعميد سيد عبد الخالق عبد الفتاح مدير إدارة شئون المسجونين، والمقدم محمد أبو سريع، رئيس مباحث سجن وادى النطرون وقت الأحداث.

وأكدوا فى شهادتهم أن الاقتحام تم بشكل منظم فى الساعة الثانية فجرا من قبل مجموعة من الملثمين ولهجتهم بدوية، حيث قاموا باقتحام السجن الملحق بوادى النطرون، والذى كان يضم مساجين سياسيين من بينهم الرئيس محمد مرسى.

وأضاف الشهود، أنه بعد ذلك تم اقتحام بقية السجن، وتم إخراج جميع المساجين بما فيهم الجنائى، وتم تسليم المحكمة ملفات كاملة بقضية الهروب، وأسماء المساجين الذين هربوا أثناء الاقتحام.
وطالب المحامون الذين قاموا بالدفاع عن الحق المدنى وعلى رأسهم المحامى أمير سالم باستدعاء الرئيس مرسى وسؤاله فى الواقعة، كما أكدوا عدم شرعية قرارات النيابة العامة لعدم شرعية النائب العام، وتم تسليم أسطوانات مسجل عليها تسجيلات خاصة بالدكتور مرسى عقب هروبه من السجن مباشرة من خلال موبيل الثريا لأحد القنوات الفضائية.

وتضامن عدد كبير من المحامين والنشطاء مع قضاة التحقيق، اليوم، وحدثت مشادات بين المؤيدين والمعارضين للنظام أثناء نظر القضية الأمر الذى أدى إلى إيقاف نظر القضية ثم عادت هيئة المحكمة لسماع الشهود.