بالصور.. حفل تكريم 250 يتيما من 5 جمعيات أهلية بالفيوم

الأحد، 14 أبريل 2013 01:33 م
بالصور.. حفل تكريم 250 يتيما من 5 جمعيات أهلية بالفيوم جانب من الحفل
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجلت الروح المصرية الأصيلة والوحدة الوطنية الحقيقية فى حفل تكريم الأيتام، فى يوم اليتيم، والذى أقامته جمعية الصفا للتنمية بقرية اللؤلؤة على ضفاف بحيرة قارون بالفيوم، لتكريم 250 يتيما من خمس جمعيات أهلية.

شارك فى الحفل أزهار عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والدكتور عبد الحميد السيد نيابة عن محافظ الفيوم، والشيخ سليم منيسير وكيل وزارة الأوقاف السابق ومستشار المحافظ الدينى، والقس داود حبيب راعى كنيسة سنهور القبلية، وحرص الشيخ على الجلوس بجانب القس فى جو يعكس روح المودة بين المواطنين المصريين، بعيدا عن التعصب.

وشارك فى الحفل إسماعيل فؤاد أحمد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والشيخ محسن عبد الفتاح محمود من الجمعية الشرعية، وفاروق رجب من جمعية الشيخ موسى، وسماح حسنى من جمعية مودة، ورجب عباس محمد من جمعية اللاهون، إضافة إلى جمعيتى بنى صالح والسيليين.

وسادت أجواء المحبة والتراحم بين الحضور، وتناول الشيخ سليم منيسير فى كلمته أهمية رعاية اليتيم والاهتمام به وكفالته، ويكفى كل يتيم فخرا أنه يحمل صفة اليتم التى حملها محمد صلى الله عليه وسلم، خير يتيم سار على الأرض، كما تناول القس داود من نصوص الإنجيل ما يدعو لتكريم اليتيم وكفالته، وتناول ما يحدث فى مصر، معتبرا أنه لا يعبر عن طبيعة الشعب المصرى.

وأكد أحمد سيف النصر المستشار الإعلامى للجمعية الوطنية، على أهمية رعاية اليتيم معتبرا أن الاحتفالات بيوم اليتيم تعكس الروح المصرية، وأن مصر بخير ما دام أهلها يعملون لصالحها، ويعملون على رعاية أيتامها، معددا الآيات التى تناولت مصر فى القرآن، وأنها عكست مصر الخير والجود والعطاء، ومصر الكرم واحتضان الغريب وإيوائه، ومصر الأمن والأمان، ومصر التى جعلها الله قبلة للدنيا كلها، ومصر التى افتخر فرعون أنه ملكها، وأكد على أن مصر لن تسقط أبدا ولن تنحنى ولن تركع لأحد.

وقد شهد الحفل عددا من الفقرات الفنية والألعاب المرحة، كما تم عمل نزهة بالمراكب فى البحيرة للأيتام، وتم توزيع هدايا ووجبات على الأطفال، وأعربت أزهار عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية عن سعادتها، للحضور الكبير موجهة التحية للشيخ سليم والقس داود، واعتبرت وجودهما بين الأطفال دليل على الروح المصرية الأصيلة، التى لا يمكن أن تريق دما، أو تهدم مسجدا أو كنيسة.



























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة