قرر هشام زعزوع وزير السياحة، إرجاء استصدار القرارات الوزارية الخاصة بالتصريح للسيارات الجديدة المملوكة للشركات السياحية كمركبات (منشآت) سياحية، إلا بعد سداد القيمة المستحقة لأجهزة G.P.S لهذه السيارات تمهيدا لتركيبها.
كما قرر إرجاء استصدار قرارات وزارية لإضافة نشاط الليموزين أو توسعة نشاط الليموزين بالشركات بإضافة طاقة جديدة إلا بعد سداد القيمة المستحقة لجهاز G.P.S لهذه السيارات.
وشددد الوزير على ضرورة ربط ماورد بالقرارين بقيام الشركة بسداد تكاليف تدريب السائقين المقيدين بسجلات الوزارة للحصول على الدورة التدريبية بمركز القيادة الآمنة ، مشيرا الى انه قرر فى وقت سابق ربط تجديد تراخيص المركبات السياحية بتركيب جهاز الـ G.P.S بنسبة 25% كل ثلاثة شهور من أسطول الشركة وبحد أقصى عام واحد.
واكد زعزوع أن صدور تلك الإجراءات الإضافية ستساهم بشكل ملحوظ فى الحد من ظاهرة حوادث الطرق التى تؤثر على جهود وزارة السياحة فى زيادة الحركة السياحيـــة الوافدة ، مؤكدا أن الوزارة تضع نُصب عينيها أمن وسلامة السائح خلال وجوده على أرض مصر وإزالة كافة الأسباب التى من الممكن أن تعطى انطباعا سيئا عن المقصد السياحى المصرى عالمياً.
وقال إن أحد الأعمدة التى تقوم عليها صناعة السياحة هى منظومة نقل السائحين والتى تنقسم لثلاثة عناصر أولها الحالة الفنية للمركبات وصيانتها بصفة دورية، علاوة على حالة الطرق والعمل على تطويرها وصيانتها بشكل مستمر، بالإضافة إلى العنصر البشرى، مشيراً إلى أنه بالحرص على تناغم جميع تلك العناصر وكفاءتها سوف ننجح فى القضاء تماما على هذه الظاهرة.
من جانبه أكد صلاح هيكل رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بالوزارة، أن القطاع يتابع عن كثب تطبيق تلك القرارات على أرض الواقع ويفرض رقابة صارمة على الشركات مع الحرص على تطبيق عقوبات جادة على المخالفين، وذلك بهدف ضمان الحصول على النتيجة المرجوة من مثل هذه الإجراءات.