نائبة قبطية تطالب بوضع كاميرا فيديو على دور العبادة

السبت، 13 أبريل 2013 01:21 م
نائبة قبطية تطالب بوضع كاميرا فيديو على دور العبادة النائبة نادية هنرى
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت النائبة نادية هنرى إن ما يحركنى هى روح الوحدة الوطنية ومصر أولا وفوق الجميع وأكدت أنها مع محاكمة أى مسيبحى أو مسلم يخترق الوحدة الوطنية مضيفة لا نريد الردة على ثورتنا من المسئول عن إظهار الرجل المسيحى أنه كافر، وإظهار الرجل المسلم أنه إرهابى يجب أن نتحد ويشحن الفكر بالوحدة الوطنية.

وتابعت النائبة القبطية أزمتى ليس سياسية أو اقتصادية وإنما تتعلق بمحاولة تهبيط روح المصرى الأصيل حتى لا يتقدم. وأشارت إلى أن ماحدث فى الكاتدرائية سبقه ما حدث فى الأزهر وقالت ما حدث سوف يكتب فى التاريخ.

وقالت النائبة أمام اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم تخوفت من طرح الداخلية خلال اجتماع اللجنة يوم الخميس الماضى لأنه أظهر أنه غير قادر على حماية نفسه فى الشارع وطالبت بالقبض على البلطجية والرقابة المشددة على دور العبادة ووضع كاميرات مشددة على دور العبادة والرقابة على المدارس ورفع العقوبة إلى الإعدام لكل من يخترق الوحدة الوطنية وتسليح الداخلية بما يساعد على سلامة الطرفين وتوفير التأمين على الحياة لرجال الشرطة، وأضافت من حموا المقطم والاتحادية شباب الإخوان مع الشرطة وهذا يؤكد أن الشرطة فى حاجة لدعم وتأمين ولابد من تجريم الخطاب الدينى الذى يدعو لكره الآخر وقال النائب الدكتور أحمد عبد الرحمن لا يجب أن نسخر من أى دليل تقدمه الداخلية حتى نعطيها الفرصة لتتحرك.

وكانت اللجنة قد بدأت اليوم اجتماعها باستعراض تقرير أحداث الفتنة الطائفية فى الخانكة عالم 71 حيث أكد النائب الدكتور ثروت نافع أن أحداث الخانكة شبيهة بما يحدث الآن مشيرا إلى أن التقرير الذى وضعته اللجنة التى تم تشكيلها حيئنذ برئاسة جمال العطيفى لو تم تنفيذها ما وصلنا لما نحن فيه الآن والتى تضمنت وضع نظام ميسر لبناء الكنائس وإلغاء نظام الخط الهاميونى وقال إن هذا الحل مناسب، لافتا إلى أن الدستور الجديد كفل ذلك حيث نص على حرية ممارسة الشعائر، كما أوصى التقرير بإخضاع المساجد غير الخاضعة للأوقاف لرقابة الأوقاف والرقابة على المواعظ فى الكنيسة، وطالب بتطبيق القانون على أى مصرى بغض النظر عن ديانته.

وانتقد الدكتور سعد عمارة ذهاب عماد جاد النائب القبطى السابق إلى الاتحاد الأوربى وقوله إن الأقباط يتعاملون بتمييز عنصرى واعترض النائب إيهاب الخراط على ذكر عمارة هذا الكلام فرد عمارة قائلا إن أى مسلم أو مسيحى يضر بهذا الملف يجب أن تقف ضده المؤسسة الدينية التابع لها.

وعندما ذكر النائب عبد الشكور عبد المجيد أن الأقباط أقلية عددية اعترض عدد من النواب على الكلمة وطالب عبد الشكور بضرورة الحل السريع للمشكلة ، مشيدا بتدخل مجلس الشورى فى أحداث دهشور عندما تحرك بسرعة وحل المشكلة موضحا أن الأقباط لهم مطالب واسعة منها بناء الكنائس.

وقال ممدوح رمزى هذه الجلسة مكلمة أنا أريد حلولا مؤكدا أن المشكلة ليس مع شريك الوطن ولكن المشكلة مع النظام منذ انقلاب يوليو 52 حيث انقلبت الأمور رأسا على عقب حيث كان مستشار البنا سينوث حنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة