أكد على فتح الباب رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس الشورى، أهمية دعم المجالات المشتركة للتنمية المتكاملة مع دول حوض النيل من خلال الاستغلال المتبادل للإمكانيات الخاصة بكل دولة، مطالبا بأن يكون لكل وزارة رؤية خاصة بها فى مجال التعاون مع أفريقيا من صحة وتعليم وثقافة وزراعة وصناعة وتجارة، مشيرا إلى أهمية وجود جهة معينة لتنسيق كافة الجهود المبذولة حتى لو اقتضى الأمر إنشاء وزارة للشئون الأفريقية.
وقال فتح الباب، إن إنشاء لجنة للشئون الأفريقية بمجلس الشورى يعد رسالة قوية للدول الأفريقية بأن مصر ستعود لأفريقيا .
جاء ذلك أثناء الزيارة الميدانية التى تقوم بها اللجنة إلى محافظة أسوان، حيث زار أعضاء اللجنة رمز الصداقة المصرى السوفيتى، ومنطقة خزان أسوان والسد العالى، حيث كشف الدكتور محمد الجابرى بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه سيتم فى شهر مايو المقبل توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وأثيوبيا فى مجالات الزلازل والفلك.
وقال الدكتور أحمد عبد المنعم المدير العام بالهيئة العامة للثروة السمكية، إن هناك رغبة أفريقية كبيرة للتعاون مع مصر فى مجال الثروة السمكية، موضحا أنه تم عمل مبادرات مع العديد من دول حوض النيل لتطوير أعمال الصيد والتصنيع والتخزين والنقل، مشيرا إلى أنه مجال يمكن من خلاله التكامل مع تلك الدول الصديقة والوصول إلى المواطن البسيط بها بأقل التكاليف مع فتح أبواب استثمارات عالية الجدوى لرجال الأعمال المصريين.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية دعم الحكومة لكل الأفكار والمبادرات التى من شأنها إعادة العلاقات المصرية الأفريقية لسابق عهدها من خلال تشجيع المنح الدراسية لطلاب تلك الدول وزيادة التواجد المصرى شعبيا وحكوميا، وأن يكون التعامل مع أفريقيا نابعا من الفكر التكاملى القائم على المصالح المشتركة.
على فتح الباب: إنشاء لجنة للشئون الإفريقية بالشورى تؤكد أن مصر ستعود إلى أفريقيا
السبت، 13 أبريل 2013 01:06 م