عرضت السلطات الأمريكية منزلا كان يقيم فيه جاسوسان روسيان فى ولاية نيوجيرسى للبيع بعدما اعتقلتهما المباحث الاتحادية عام 2010 واتهمتهما بالانتماء إلى شبكة تجسس روسية.
ويتألف المنزل، الذى تم بناؤه عام 1950، من أربع غرف نوم وغرفة مكتب.
وقالت السلطات إن ساكنى المنزل كانا يستخدمان اسمين مستعارين وهما ريتشارد ميرفى وزوجته سينثيا وكانا يعيشان حياة عادية مثل الحياة فى الضواحى.
وقال محامو الزوجين إن الرجل كان يمكث فى المنزل مع ابنتيه بينما كانت زوجته تعمل لحساب شركة محاسبة فى نيويورك ويبلغ دخلها 135 ألف دولار سنويا.
واتضح أن الاسمين الحقيقيين للزوجين هما فلاديمير جورييف وزوجته ليديا، وكانا جزءا من مجموعة من العملاء الروس الذين كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة لسنوات.
وقالت السلطات إنها عثرت على 80 ألف دولار من فئة 100 دولار فى المنزل، كانت الحكومة الروسية قد دفعتها للجاسوسين.
وعرضت السلطات بيع المنزل مقابل 444 ألفا و900 دولار.
