ميانمار تصدر أول حكم فى الأحداث الطائفية وتقضى بسجن 3 مسلمين

بعد سلسلة من أعمال العنف والاضطهاد ضد المساجد وممتلكات المسلمين فى ميانمار، قضت محكمة بورمية بسجن 3 مسلمين بالسجن 14 سنة مع النفاذ لاتهامهم بالتسبب فى الشجار أدى إلى اندلاع أعمال عنف دينية فى ميكتيلا بوسط بورما أسفرت عن سقوط 43 قتيلا، حسبما أفادت الصحافة الرسمية اليوم الجمعة.

واعتقل صاحب محل صغير (23 سنة) وزوجته (24) وأحد عماله (21) بعد الاضطرابات التى هزت مدينة ميكتيلا، واتهموا بأنهم ضربوا بعنف زبونا بوذيا بعد شجار، وبعد ساعات عمت المدينة أعمال عنف وشغب دمرت خلالها أحياء مسلمين بأكملها.

وكتبت صحيفة ذى ميرور الرسمية "بعد تلك الواقعة حدثت مشاكل أدت إلى أعمال العنف فى ميكتيلا"، موضحة أنهم أدينوا خصوصا بارتكاب أعمال العنف عمدا.

ودمرت مساجد فى عدة مدن من وسط البلاد خلال الاضطرابات ما أثار أزمة مازالت تشكل تحديا كبيرا لحكومة الرئيس ثين شين الذى يواجه موجة توترات طائفية.

وأدان الجنرال السابق الذى ضاعف الإصلاحات منذ حل النظام العسكرى فى مارس 2011، "المتطرفين الدينيين" لكن لم يتم اعتقال أى من الرهبان البوذيين المسئولين عن الخطابات المناهضة للمسلمين.