يعقوبيان مش بس قصة وفيلم..

اختارها خالد ليعرض أمامها فنا من فنون الشارع

الجمعة، 12 أبريل 2013 10:02 م
اختارها خالد ليعرض أمامها فنا  من فنون الشارع خالد أمام يعقوبيان
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مهما يكن لونك أشقر أو أسمر أو أبيض كلنا إنسان".. لافتة كتبها خالد بحر باللغة الألمانية وعلقها على معروضاته، من تحف وكتب قديمة ومراية سندريلا وملاعق فضية ومفاتيح قديمة، وراديو ترانزيستور وجرامافون، أثناء وقوفه أمام عمارة يعقوبيان بشارع طلعت حرب بوسط البلد، لعرض مقتنياته التى يحب تجميعها تحت شعار "فن الشارع".

خالد بحر، الذى ترجع أصوله لمدينة أسوان، اكتسب هواية تجميع الأشياء القديمة من جدته ثم والده، حيث كانت جدته تجمع كل المقتنيات القديمة والتى أورثتها لوالده بعد ذلك ثم ورثها هو من والده.

ويقول خالد بحر، لليوم السابع، "تعلمت من جدتى ووالدى تجميع التحف القديمة، ومع قيام ثورة 25 يناير شعرت أن البلد رجعت لنا تانى، فقررت أن أقوم بعمل مشروع اسمه "فن الشارع" ، وأقدم من خلاله كل مواهبى وهواياتى، ومن بينها بيع التحف القديمة، الرسم، عمل الأحجار الكريمة ولعب المزيكا".

ويوضح أنه أراد أن يعمل شيئا مفيدا للبلد، فقرر عمل فن الشارع فى وسط البلد، حيث يقف بجيتاره أحياناً للعب المزيكا، أو يبيع مقتنياته القديمة، ولكن هناك بعض الأشياء للعرض فقط، ولا يستطيع بيعها ، مضيفاً أن فن الشارع بالنسبة له يركز على 7 أنواع من الفن هى: السينما، المسرح، الرسم، شعر ، موسيقى، هاند ميد، الغناء.

ويؤكد خالد، أنه يعمل مدرب غطس فى شرم الشيخ ، لذا يسمونه خالد بحر ، مضيفاً أنه جاء من خلفية بسيطة، فهو من أسوان وكانت جدته ووالده يجمعون التحف القديمة من بلدان كثيرة، فلديه تحف من كينيا ، أسوان، النوبة، السودان.

خالد اختار ميدان طلعت حرب، للوقوف به، لأنه يعتبر من أكثر المناطق السياحية، بحسب قوله، مضيفاً أن السياح يشترون منه التحف القديمة كتذكار وهدايا حينما يرجعون لبلدهم.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة