تجدد الخلافات حول ترتيب المرأة بالقائمة الانتخابية.. سوزى ناشد تطالب بوضعها فى النصف الأول من القائمة.. وبركات يقترح تشكيل قائمة نسائية.. ومحيى الدين: لابد من تمكينها التزاماً بالحوار الوطنى

شهدت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى اليوم، الاثنين، خلال اجتماعها برئاسة صبحى صالح، خلافاً شديداً حول ترتيب المرأة بالقائمة الانتخابية، مما اضطر اللجنة إلى تأجيل التصويت على المادة الخاصة بالمرأة ووضعها بالقائمة إلى الاجتماع القادم.

جاء ذلك خلال مناقشة قانون مجلس النواب، حيث قالت النائبة سوزى ناشد: "من حسن حظنا أن القانون رجع تانى"، مشيرة إلى نسبة تمثيل المرأة فى الحياة السياسية "مخزٍ"، حيث لا تتعدى 5 و2% واستشهدت بما قاله النائب السلفى أسامة فكرى بأن من حق المنتقبة كشف وجهها وكذلك بديباجة الدستور.

واقترحت أن يكون وضع المرأة فى الثلث الأول من القوائم لفترة تشريعية واحدة فى القوائم التى يزيد عدد مرشحيها عن أربعة، مشيرة إلى عدم مخالفته لأحكام الدستورية.

من جانبها، أكدت إيزيس حافظ ممثل القومى للمرأة، تصميمها على أن يكون ترتيب المرأة فى الثلث الأول من القوائم التى تزيد عن أربعة مرشحين، نافية أن يكون ذلك تمييزاً إيجابياً، وإنما حماية لها من التمييز السلبى.

وأيد المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل، وجود المرأة فى النصف الأول من القائمة التى سبق وأن تقدم به مشروع الحكومة الأول.

بدوره شدد النائب القبطى ممدوح رمزى، على ضرورة أن تكون المرأة فى النصف الأول من القائمة، خاصة أننا نعيش فى مجتمع ذكورى.

وعاب رمزى على الحكومة تمييزها العمال والفلاحين، مطالباً بحصول الأقباط والمرأة على حقوقهم.

فيما قال النائب عبد الحميد بركات، عن حزب العمل الجديد، إن وضع المرأة تحدٍ للأحزاب، مطالباً بتشكيل قائمة نسائية.

واتفق معه النائب على عبد التواب، عن حزب النور السلفى، أنه لا توجد مشكلة فى التمييز الإيجابى للمرأة، متسائلاً: "ما المانع أن تشكل النساء قائمة كاملة".

فيما رأى عاطف عواد، عن حزب الوسط، أن المرأة تحتاج إلى حماية والدفع بها فى العمل البرلمانى يحتاج إلى سياسة حمائية، مقترحاً أن تكون المرأة فى النصف الأول من القائمة.

فيما قال النائب محمد محيى الدين عن حزب غد الثورة: "لقد توافقنا فى حوار القوى السياسية مع الرئيس على أن تكون المرأة فى النصف الأول من القائمة"، مشيراً إلى أن اقتراح أن تكون المحافظة قائمة واحدة، يضمن أن يكون لدينا 20 نائباً قبطيًا، مطالباً إرجاء النقاش.