بعد 449 عاما من سن تقليد كذبة إبريل..كذبة إبريل تتحول إلى كذبة إلكترونية

الإثنين، 01 أبريل 2013 06:58 م
بعد 449 عاما من سن تقليد كذبة إبريل..كذبة إبريل تتحول إلى كذبة إلكترونية صورة أرشيفيه
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور 449 عاما على سن فرنسا لتقليد كذبة إبريل فى عام 1564، تحولت كذبة أبريل من نوع من أنواع الاحتفالات الساخرة لنشر الأخبار الكاذبة إلى كذبة إلكترونية، وعلى الرغم من ذلك فمازالت لها "ضحاياها" وانتقلت عادة المزاح بين الأصدقاء وذوى القربى فى ذلك اليوم إلى ساحة الخدمات الإلكترونية بين الشركات المتخصصة ومشتركيها معلنه انضمام كذبة أبريل إلى الكتيبة الإلكترونية التى سبقتها.

واليوم الاثنين الأول من شهر أبريل كان يوما مهما للغاية لدى بعض المواقع الإلكترونية الشهيرة لنشر أكاذيبها الساخرة، التى تمس الاستخدامات المباشرة والمختلفة لشبكة الإنترنت التى باتت تحرك وتؤثر فى كافة مناحى الحياة.

أطلق اليوم محرك البحث "جوجل" إعلانا عن خدمة جديدة تسمح للمستخدم البحث من خلال حاسة الشم ، وعند الرغبة فى استخدام الخدمة تطلب جوجل من المستخدم جعل أنفه قريب من الشاشة حتى يتم تنفيذ أوامر الخدمة ، وبالطبع يكتشف المستخدم عدم وجود أية استجابة فينفجر ضاحكا باكتشافه أنها كانت كذبة أبريل فيما قدمت خرائط جوجل لمحبى البحث عن الكنوز إمكانية البحث عن أشهر كنوز القرصان الشهير الكابتن وليام من خلال خرائطها.

واستيقظ البشر اليوم على خبر يعلن اعتزام " اليوتيوب" إغلاقه موقعه بعد 8 سنوات من وجوده فى الخدمة بعدما حقق هدفه بالبحث عن أفضل مقطع تم رفعه فى اليوتيوب، وحصل اليوتيوب على الفيديو الفائز ولذلك يتحتم الإغلاق .

وشارك (التويتر) كل من جوجل واليوتيوب فى كذبة أبريل بإعلان عودته إلى استخدام اسمه القديم " توتر" ، مشيرا إلى أن كل من يريد استخدام الاسم الحالى عليه دفع رسوم بقيمة 5 دولارات شهريا وكذلك قامت الخدمة بزيادة عدد الأحرف إلى 141 للتحديثات الإعلانية مقابل رسوم مالية ، منوها بأنه يمكن استخدام تويتر فى عنوانه وشكله القديم من خلال زيارة رابط تم نشره.

وأطلق بريد "الجى ميل" شكل جديد لخدمة البريد الالكترونى حيث أصبح باللون الأزرق ، وكل الأيقونات والخطوط وصفحات البريد اكتسبت نفس اللون.

ويوم كذبة إبريل هو اليوم الأول من شهر إبريل من كل عام وهو احتفال منتشر فى غالبية دول العالم على اختلاف ألوانها ومعتقداتها وثقافاتها ، لكنه لا يعد يوما وطنيا أو معترف به قانونيا "كاحتفال رسمي" فهو يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق الشائعات والأكاذيب وخداع بعضهم البعض ويطلق على من يصدق هذه الشائعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة أبريل".

وبدأت تلك العادة فى فرنسا بعد تبنى التقويم المعدل الذى وضعه شارل التاسع وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء وذوى القربى فى ذلك اليوم رائجة فى فرنسا ومنها انتشرت إلى الدول الأخرى وانتشرت على نطاق واسع فى إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادى، ويطلق على الضحية فى فرنسا اسم السمكة وفى أسكتلندا نكتة إبريل.

ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب فى أول أبريل وبين عيد "هولي" المعروف فى الهند والذى يحتفل به الهندوس فى 31 مارس من كل عام وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.

وهناك جانب آخر من الباحثين فى اصل الكذب يرون أن نشأته تعود إلى القرون الوسطى، إذ إن شهر أبريل فى هذه الفترة كان وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول فيطلق سراحهم فى أول الشهر ويصلى العقلاء من أجلهم وفى ذلك الحين نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة