المجلة ترشح مرسى ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم لعام 2013
رشحت المجلة الرئيس محمد مرسى ضمن قائمة طويلة من 153 شخصا لكى تختار من بينهم أهم 100 شخص مؤثر فى العالم فى عام 2013.
ونشرت المجلة على موقعها الإلكترونى استفتاءً يختار فيه جمهورها أهم 100 شخصية من الزعماء والفنانين والمبتكرين والشخصيات المهمة والأبطال الذين يعتقد أنهم الأكثر تأثيرا فى العالم.
وينتهى التصويت الجماهيرى فى الجمعة 12 أبريل، على أن يختار القائمة محررو المجلة ويتم كشف النقاب عنها فى يوم الخميس 18 أبريل.
وجاء اسم الرئيس محمد مرسى رقم 98 بين القائمة المكونة من 153 اسما، ويرد القارىء على سؤال "هل ينبغى أن يكون محمد مرسى فى القائمة" بإجابة من اثنتين: بالتأكيد أو مستحيل.
وضمت القائمة أيضا الأسماء الآتية: الممثل الأمريكى بن أفليك، والرئيس السورى بشار الأسد، وبابا الفاتيكان السابق بيندكتوس السادس عشر، والمغنية الأمريكية بيونسيه، ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، والرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون وزوجت هيلارى كلينتون، والرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما وزوجته ميشيل، والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ورئيسة البرازيل ديلما روسيف، وبابا الفاتيكان الحالى فرانسيس، والناشطة الباكستانية مالالا يوسف.
يو إس إيه توداى:
تراجع دعم الإخوان فى ظل تصاعد المشكلات فى مصر.. خالد فهمى: نشهد بداية زوال المشروع الإسلامى.. قيادى بحزب الحرية والعدالة يحمل الإعلام المسئولية ويتهمه بنشر الأكاذيب
رصدت المجلة تراجع دعم وتأييد جماعة الإخوان المسلمين فى مصر فى ظل تصاعد المشكلات التى تشهدها البلاد، ومن مدينة أسوان، تحدثت الصحيفة مع المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بارتفاع معدلات البطالة وغياب الأمن.
ونقلت عن أحد المرشدين السياحيين قوله إن الإخوان لم يفعلوا أى شىء منذ أن وصلوا إلى السلطة، والأمور تزداد سوءا.
وتشير الصحيفة إلى أن الكثيرين كانوا يتطلعون إلى أن يحكم الإخوان المسلمون والرئيس محمد مرسى البلاد بعد الثوة التى أطاحت بمبارك فى عام 2011. لكن فى ظل المشكلات المتزايدة يتراجع تأييد الجماعة بشدة.
ويقول خالد فهمى، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن مصر تشهد بداية زوال المشروع الإسلامى، وتذهب الصحيفة إلى القول بأن معدلات شعبية الرئيس مرسى كانت 79% فى سبتمبر الماضى وتراجعت إلى 49% وفقا لاستطلاع مركز بصيرة.
وفى منتصف شهر مارس، خسر الإخوان سيطرتهم على نقابة الصيادلة، وخسروا أيضا أمام المستقلين فى انتخابات اتحاد الطلاب.
وتقول خلود صابر، نائب مدير اتحاد حرية التفكير والتعبير إن تلك النتائج تقدم مؤشرات بمدى تغير الموقف على أرض الواقع، وكيف انخفضت شعبية الإخوان المسلمين بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين.
وتتابع "يو إسى إيه تو داى" قائلة إن المحللين والمصريين العاديين يتحدثون عن أسباب عديدة لما يبدو أنه دعم للإخوان يتلاشى، ومن بين تلك الأسباب الاقتصاد الهش الذى يؤثر على كل المناطق فى البلاد من بينها الصعيد الذى كان دعم الإخوان فيه مرتفعا بشكل تقليدى.
وفى الصعيد القروى لمصر، يوجد 40% من السكان، من بينهم 80% من الفقراء فى البلاد، بحسب تقديرات الننك الدولى، وأكثر من نصف السكان تقل أعمارهم عن 29 عاما.
وطالما عانى صعيد مصر من إهمال التنمية ومعدلات الأمية المرتفعة وقلة الوظائف، وفى ظل المشكلات الاقتصادية والتراجع المستمر فى صناعة السياحة فى البلاد، فإن الحياة فى الصعيد على وجه التحديد أصبحت أكثر صعوبة فى مدن كأسوان والأقصر التى تعد السياحة فيها هى المصدر الرئيسى للدخل.
ويشعر فهمى وغيره من المحللين بالإحباط من فشل الإخوان فى تطبيق الإصلاحات السياسية المطلوبة بشدة ولاسيما فى قطاع الأمن. وبدلا من ذلك، فإن الحكومة تواصل سياسات مبارك القمعية.
بينما يرى آخرون أنه لا يمكن الحكم على الإخوان مبكرا، ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين النوبيين فى أسوان قوله إنه لا أحد يسمح للحكومة بالعمل، فهناك إضرابات عمالية وصراعات، ومن ثم فلا يوجد فرصة أمامهم. وبرغم ذلك إلا أن البعض لم يقرروا من سيدعمون فى الانتخابات البرلمانية المقررة.
من جانبه، اعترف مدير حزب الحرية والعدالة فى أسوان، محمد عبد الفتاح الكرار بتراجع دعم الإخوان ويقول إن المشكلة تكمن فى الإعلام، مشيرا إلى ما يسميه الأكاذيب التى يرددها الإعلام كل يوم وتجعله يتحرك ضد الإخوان.
كما يلقى القيادى الإخوانى بعض اللوم على التراجع فى معدلات الإنتاج بسبب الإضرابات العمالية، ويقول إن البعض يشعرون بالإحباط لأن توقعات التغيير بعد الثورة كانت مرتفعة.

لوس أنجلوس تايمز
مرسى وجماعته باتوا أكثر حساسية تجاه سمعتهم المتضررة.. باسم يوسف يخوض معركة النضال من أجل حرية التعبير
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن المذيع الساخر باسم يوسف، الذى يلقب بجون سيتوارت العرب، فى تشبيه بالمذيع الأمريكى الشهير، برز كمثال فى معركة النضال من أجل حرية التعبير فى مواجهة حكومة إسلامية استبدادية لا تعى معنى روح الدعابة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، المسيطرة على الحكم، باتوا أكثر حساسية تجاه سمعتهم التى تعانى تضررا على نحو متزايد وسط الاحتجاجات العنيفة فى الشوارع والانقسام السياسى والاقتصاد المتعثر.
ويواجه الكتاب والمحررون فى مصر ضغوطا كبيرة من قبل النخبة الإسلامية السياسية، حتى أن النائب العام طلعت إبراهيم، أصدر الأسبوع الماضى أوامر اعتقال بحق خمسة من أبرز نشطاء ثورة يناير 2011 المنتقدين للحكومة الإسلامية.
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن الشكاوى المقدمة ضد يوسف تشمل اتهامه بتهديد النظام العام والإساءة للإسلام، إذ أن هذا المذيع الساخر بات هدفا لدعاوى المحامين الإسلاميين، الأمر الذى وصفه نشطاء حقوق الإنسان بأنه جزء من حملة أوسع لتخويف المعارضين للإخوان المسلمين قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.

الأسوشيتدبرس
المستشار ياسين ينفى تلقى النائب العام أوامر من مرسى.. ويؤكد أن التحقيق مع يوسف ليس ترهيبا وإنما ترسيخا لمبادئ توجيهية لحرية التعبير.. جمال حشمت يتهم الإعلام والمعارضة بالتحريض على العنف
نفى النائب العام المساعد حسن ياسين، أن تكون التحقيقات التى تعرض لها المذيع الساخر باسم يوسف، الأحد، بعد قرار ضبطه وإحضاره من قبل النائب العام، جزءا من حملة ترهيب.
وقال ياسين، فى تصريحات لوكالة الأسوشيتدبرس، إن وزارة العدل تطبق القانون وتسعى لترسيخ بعض المبادئ التوجيهية والخطوط العريضة لحرية التعبير فى مصر.
وأضاف: "النيابة هى حامى الحقوق الاجتماعية.. ونحن نعمل على تنفيذ القانون. ويجب أن يكون هناك مبادئ توجيهية لاتباعها من قبل العاملين فى وسائل الإعلام حتى لا يتم انتهاك القانون".
وفيما اتهم الرئيس محمد مرسى، قبل أسبوع، وسائل الإعلام الخاصة بإذكاء العنف وأنه يجرى استغلاله لغايات سياسية، نفى ياسين ما يتردد بأن مكتب النائب العام طلعت إبراهيم يعمل بناء على أوامر من الرئاسة بملاحقة منتقدى مرسى.
مشيرا إلى أنه يجرى أيضا استجواب وإدانة إسلاميين.
وقام مرسى نوفمبر الماضى، بتعيين المستشار طلعب إبراهيم بدلا من عبد المجيد محمود، نائبا عاما، فى خطوة تسببت فى غضب واحتجاج واسع داخل القضاء باعتباره تعديا على حق السلطة القضائية فى تعيين النائب العام. وقد قضت محكمة الاستئناف، الأربعاء الماضى، ببطلان تعيين إبراهيم.
وأكد النائب العام المساعد أنه لا توجد اتصالات بينهم مع الرئاسة. وقال: "مثلما اتخذنا الإجراءات اللازمة ضد شخص قام بالإساءة للمسيحية، فإننا نتخذ إجراءاتنا ضد من هو متهم بالإساءة للإسلام".
ومن جانبه، نفى جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ما يردده المعارضة عن حملة لتخويفهم ووصف الأمر بأنه "مبالغ فيه"، متهما معارضى ومنتقدى مرسى والإخوان بأنهم بالتحريض على العنف وإهانة خصومهم.
وقال فى تصريحاته للوكالة الأمريكية: "ما هى المشكلة فى الالتزام بالقانون؟ لم يتم اعتقال أحد ولم تجر تدابير خارج نطاق القانون". وأضاف واصفا الإعلام بأنه "فوضوى" يشن هجوما كثيرا ضد الرئيس دون ملاحقات قضائية واسعة.