22000 من شاب تعرفوا عليه و 5000 منهم شاركوا بالفعل فى احتفالاته ونشطاته، إنه صالون "التحرير لاونج " الذى يجمع أوتار مصر كلها وأجمل نغماتها فى مكان واحد كما يتوقع المثقفون بأن يصبح ثالث أهم زاوية ثقافية فنية فى مصر بعد دار الأبرا وساقية الصاوى.
القصة بدأت بحلم البنت المصرية الشابة "منى شاهين " مؤسسة الصالون - و التى لم تتخطى عامها الـ27 - ولم تقتصر على القاهرة وحدها، بل إنها افتتحت فى صيف 2012 صالونا تحريرا ثانيا فى مصر ولكن هذه المرة فى تلا بدلتا النيل ولديها من الطموح والحب لعملها ما يجعلها تنتشر فى ربوع المحروسة كلها فى فترة قصيرة جداً.
وقال المركز الألمانى للإعلام إنه فى عام 2011، وبعد وقت قصير من بدء الثورة، أسست منى "صالون التحرير" فى القاهرة لكى تقدم للشباب منبراً يسمِعون منه أصواتهم ويعبرون منه عن أفكارهم. ومنذ ذلك الحين تقام هناك عدة مرات فى الأسبوع حفلات موسيقية وتعرض أفلام سينمائية وتنعقد ورش عمل وتجرى نقاشات وتلقى محاضرات من المصريين إلى المصريين، ومن شباب لهم رؤية جميلة لبلدهم لآخرين يتحدثون معهم نفس اللغة ويشعرون بذات مشاعرهم وأوجاعهم.
وفى الصالون نوقشت العديد من الموضوعات الجادة حيث لم يقتصر على الترفيه فما بين السياسة والصحافة وحرية العمل الصحفى وقضايا حقوق الإنسان وشبكات الاتصال وشئون البيئة والصحة وتشكيل فرق العمل وتمكين المرأة تنقل فريق المحاضرين الذى تعاون مع الصالون ليرسم رؤية مصرية جديدة ولكن بطعم ونكهة شبابية مختلفة.
كما أكدت صاحبة فكرة "صالون التحرير" أو التحرير لاونج أنها طورت الفكرة بالتعاون مع السفارة الألمانية فى القاهرة، حيث كان لها آنذاك شرط واحد فقط وهو: "غير مسموح لأى أحد بالتدخل فى عملنا"، وهكذا بقيت الأمور حتى اليوم حيث يأتى التمويل من وزارة الخارجية الألمانية فى برلين والقاعات والمرافق العامة من معهد جوته – لكن الأفكار مصرية بحتة.
التحرير لاونج.. جميع أوتار مصر تجتمع فى "صالون "
الإثنين، 01 أبريل 2013 12:07 م
التحرير لاونج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة