قال علماء من الولايات المتحدة، إن تزايد استخدام الأسمدة فى الزراعة تسبب بالاشتراك مع المناخ المتطرف فى ازدهار الطحالب بشكل خطير فى بحيرة إيرى فى أستراليا.
وأضاف الباحثون تحت إشراف أنا ميشالاك من معهد كارنيجى للأبحاث فى دراستهم التى نشرت اليوم، الاثنين، فى مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، أن هذا المناخ المتطرف يمكن أن يتكرر مستقبلا بشكل منتظم.
وكانت هذه البحيرة التى تقع أقصى جنوب البحيرات الخمس الكبيرة فى أمريكا الشمالية قد أصيبت عام 2011 بازدهار هائل للطحالب التى أصبحت تحتل فى أكتوبر من العام المذكور نحو خمس البحيرة، أى مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع، وهى مساحة تبلغ ضعف ولاية زارلاند جنوب غرب ألمانيا.
وبلغت هذه المساحة التى سادتها الطحالب أكثر من ثلاثة أمثال المساحة التى احتلتها الطحالب، فى هذه البحيرة منذ بدء رصد نشاط الطحالب فيها.
ومعظم هذه الطحالب من فصيلة ميركروسيتس التى تكون مادة ميكروستين السامة بالنسبة للإنسان والحيوان، حيث يمكن أن تتسبب فى إصابة الإنسان بحكة جلدية وأنواع من الحساسية والالتهابات أو تضر بجهاز الكبد.
وتجاوز تركيز هذه السموم فى البحيرة المذكورة النسب المسموح بها فى المصايف حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية بعشرات المرات.
كما تستطيع هذه الطحالب إفساد مناطق مائية بأكملها.
الإفراط فى استخدام الأسمدة والمناخ المتطرف سبب تزايد الطحالب السامة
الإثنين، 01 أبريل 2013 07:32 م
أرشيفية <br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة