فى اليوم العالمى للمرأة..

انطلاق المؤتمر العالمى"للمرأة" بهولندا لمناقشة قضية الاغتصاب فى مصر

السبت، 09 مارس 2013 01:16 م
انطلاق المؤتمر العالمى"للمرأة" بهولندا لمناقشة قضية الاغتصاب فى مصر المشاركون فى المؤتمر
لاهاى – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق مساء اليوم السبت، المؤتمر العالمى برعاية مصر من خلال الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا برئاسة سحر رمزى والفرو بازار برئاسة سمر شعلان، والمنتدى العربى برئاسة فاروق إبراهيم والاتحاد العام للمصريين بهولندا برئاسة يسرى الكاشف مع البيت المصرى برئاسة سامى القاضى والمنظمات المغربية والهولندية، بيوم المرأة العالمى وذلك يوم 8 مارس الجارى بمقر الفرو بازار برئاسة سمر شعلان.

وقالت المهندسة سلوى الشاعر نائبة رئيس الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا، إن المؤتمر سوف يناقش أهم الموضوعات الخاصة بالمرأة والأسرة، وقد وجهت اللجنة المنظمة للاحتفال والمؤتمر دعوة للمسئولين من الحكومة الهولندية والمصرية وخبراء التربية والعديد من المنظمات الحقوقية والنسائية بهولندا وأوربا، للحضور والاشتراك فى مناقشة موضوعات المؤتمر.

وأضافت الشاعر أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه فلأول مرة تشارك منظمات مصرية وعربية للرجال والنساء للاحتفال بعيد المرأة، وذلك لخطورة الوضع الحالى على المرأة وما تتعرض له من عنف واغتصاب، وهى ظاهرة تستحق المناقشة والبحث وبالتأكيد تحتاج لبحث ودراسة لمعرفة أسباب ذلك من خلال حوار مفتوح مع جميع الأطراف الرجل والمرأة والباحثين فى هذا المجال.

وأوضحت أن أهم النقاط التى سوف يتم مناقشتها فى هذا المؤتمر تنحصر فى ثلاث محاور رئيسية، ممارسة العنف ضد المرأة سواء فى البيت أو فى الخارج من المجتمع المحيط بها والمقصود هنا العنف بكل أشكاله أى المعنوى والجسدى، وكذلك العنف النفسى بالتقليل من شأنها وتجاهلها وتجاهل طموحها وقدرتها على الإبداع، فهو أيضا يندرج تحت مسمى العنف الداخلى الذى يحطمها كذلك عدم الاعتراف بحقوقها فى ممارسة الحياة السياسية والعملية والاجتماعية، وقضية التحرش الجنسى الممنهج لزرع الخوف والقهر، لكى تعود للبيت كما يحدث فى دول الربيع العربى، بعد أن شاركت المرأة فى الثورات العربية، وكان لها دور كبير فى نجاح هذه الثورات واليوم نجدها تتعرض لأكبر حملة تحرش ممنهج.

فى حين قالت الناشطة سحر رمزى رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا، إن المؤتمر سوف يناقش لأول مرة دور الرجل فى حياة المرأة، وكيف يساندها ويشجعها لتحقيق أحلامها بدلا من أن يهينها ويقهر طموحها، ويكون خلف كل امرأة عظيمة رجل لايقل عظمة عنها، وذلك يتحقق عندما يقتنع الرجل بأهمية دور المرأة ومساعدتها فى المشاركة فى الحياة الاجتماعية والانضمام للمؤسسات التى تساعدها فى عمل مشروعها الخاص من خلال الدراسة والتدريب على ذلك لتحقق طموحها.

وأضافت رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة، أن المؤتمر سيفتح ملف تربية الأطفال ودور الأسرة فى تحقيق حياة مستقرة لهم لأن من يتعرض منهم للعنف فى الصغر من خلال الأسرة يعانى من اهتزاز فى شخصيته، ويكون غير سوى ويواجه مستقبل مظلم فيما بعد، ويمكن أن ينتهى به الأمر فى السجن أو فى الشارع، ويكون عرضى للإدمان والانحراف الأخلاقى فكيف نمنع ذلك، ونخلق جيل سوى بعد أن نوفر له الاستقرارالنفسى والمعنوى والأسرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة