برر الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند تدخل بلاده العسكرى فى مالى، والذى بدأ فى الحادى عشر من شهر يناير الماضى.
وقال أولاند - فى الكلمة التى ألقاها خلال الاحتفال باليوم العالمى للمرأة وأقيم بمدينة العلوم والصناعة بمنطقة لافيللات بالقرب من باريس أمس الخميس ـ إن فرنسا تدخلت فى مالى باسم حقوق المرأة، ومكافحة الإرهاب والحرية الدينية، وإذا كان البعض يطرح أسئلة حول دوافع وجود فرنسا بمالى ـ فى إشارة ضمنية إلى التصريحات التى أدلى بها يوم الأربعاء سلفه السابق نيكولا ساركوزى دون أن يذكر اسمه فالإجابة تبقى أن النساء فى مالى كن ضحايا للظلم والهمجية.
وأضاف "إذا كان البعض يتساءل حول التدخل الفرنسى فإن هناك (فى مالى) نساء كان يتم إجبارهن على ارتداء الحجاب دون رغبتهن، وكانت بعضهن لا تجرؤ على مغادرة منازلهن وهناك من النساء اللاتى تعرضن للضرب لأنهن أرادن أن يكن أحرارا".
وشدد على أن بلاده تعمل على مكافحة الإرهاب، ومواجهة الهمجية والأصولية وتدافع عن الحريات الدينية فى مالى مشيرا إلى أن من تعرضوا لكل هذه الأفعال هم من المسلمين وكانوا بجوارهم.
