سفير القاهرة ببغداد: جارى التنسيق مع "العدل بالعراق" للإفراج الفورى عن 33 معتقلاً مصرياً.. الشيعة يدركون دور الأزهر.. والتنسيق بين البلدين جار لمكافحة الإرهاب.. ومصر إذا عطست كح العالم العربى كله

الخميس، 07 مارس 2013 05:25 م
سفير القاهرة ببغداد: جارى التنسيق مع "العدل بالعراق" للإفراج الفورى عن 33 معتقلاً مصرياً.. الشيعة يدركون دور الأزهر.. والتنسيق بين البلدين جار لمكافحة الإرهاب.. ومصر إذا عطست كح العالم العربى كله السفير شريف شاهين،سفير مصر بالعراق
العراق - هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف شاهين سفير مصر بالعراق، إنه يتم حالياً التنسيق مع وزارة العدل العراقية لبحث الإجراءات اللازمة للإفراج عن 33 معتقلاً مصرياً بالعراق فى القريب العاجل، وذلك على إثر الزيارة الأخيرة التى قام بها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للعراق، موضحاً أن عدد المعتقلين بالعراق يصل إلى 59 معتقلاً تتراوح الأحكام عليهم حسب طبيعة الجرم بداء من بند 4 الخاص بالإرهاب وحتى جرم الإقامة غير الشرعية.

وعن الأوضاع المصرية، أكد شاهين فى تصريحات خاصة للصحفيين المصريين، قبل مغادرتهم للعراق أن المرحلة الحالية تتطلب "إنكار الجميع لذاته والنظر لمصلحة مصر فقط"، لافتاً إلى أن الشباب الذى قام بثورة 25 يناير أعاد لمصر حيويتها مرة أخرى، ولابد وأن يأخذ هذا الشباب فرصته الحقيقية وأن يقود الثورة التى قام بها للمطالبة بالحرية والعيش والكرامة والعدالة.

وعن الدور المصرى العراقى فى مكافحة الإرهاب، كما أعلن كل من رئيس الوزراء المصرى ونظيره العراقى، أوضح أن التنسيق فى هذا الأمر يشمل التعاون الفكرى والأمنى بين البلدين على مراحل كثيرة تقوم على الوسطية والاعتدال التى تتمتع بها الدول ذات السمات الحضارية والعريقة، لافتاً إلى أن هناك حرصاً شديداً من قبل العراقيين للتعامل مع الأزهر ويقدرون دوره، نظرًا لما يتمتع به الأزهر الشريف من وسطية فى الفكر.

وشدد سفير مصر بالعراق على ضرورة التركيز على الاعتدال، لافتاً إلى أن قطب الاعتدال فى مصر هو الأزهر الشريف، وأن تقوية ودعم دوره فى المنطقة مسئولية المجتمع المصرى بأكمله، موضحاً أن كافة المراجع الدينية الكبرى فى العراق تحب مصر وتقدر دور الأزهر الشريف بما فيهم "الشيعة"، الذين هم أكثر ترحابا وحرصا من السنة على زيارات شيوخ الأزهر للعراق، قائلاً "هناك الإمام محمد حسين من أشد المحبين لمصر وللأزهر وشيوخه".

وأضاف شاهين، أن العراقيين يقدرون قيمة مصر ودورها وأنهم يدركون جيداً أن المصريين هم من وقفوا بجانبهم خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، وأن المصريين أيضاً اندمجوا فى المجتمع العراقى لأنهم شعروا أنه توأم لمصر، مؤكداً أنه لا يوجد طائفية فى العراق، لكن المشكلة تكمن فى استغلال الدين بشكل سيئ.

وأوضح سفير مصر بالعراق، أنه بالرغم من اللحظة الحرجة التى تمر بها مصر إلا أنها لحظة تحمل فى طياتها آمالا وإمكانيات ضخمة لتفجير طاقة إبداع الشعب المصرى فى كافة المجالات، فلا يجب أن نترك مصر فريسة لمخاطر الانقسام، لأن الانقسام سيؤدى بها إلى العديد من المخاطر، مضيفاً "لو مصر عطست كل العالم العربى يكح"، فشباب مصر بثورته التى فجرها وضع مصر بمكانة عالية وكبيرة وهو ما يتطلب تجاوز هذه المرحلة الصعبة بالتعاون.

وأضاف قائلاً "أحزن عندما أرى الشباب الصغير يموت فى المظاهرات، فهذا الشباب هو المستقبل الحقيقى فكيف يموت هذا المستقبل".

وأشار شاهين إلى أن العراق لم تعد "ملعب" الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أنه بعد انسحاب الاحتلال الأمريكى من العراق أمريكا لم يعد لها دور على الساحة العراقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة