مصر تتصدر دول العالم فى الإصابة بفيروس سى، حيث إن 10% من المصريين يعانون من الفيروس ويمثل الأطفال حوالى 2%.
وهذا ما أكده الدكتور وحيد دوس رئيس المعهد القومى للكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وأن العلاج المعتمد حاليا هو حقن الانترفيرون ممتد المفعول وأقراص الريبافيرين والذى يحقق نسبة شفاء تصل إلى 60%.
وانتشار الفيروس فى مصر يأتى أثناء الغسيل الكلوى والتلوث فى المستشفيات، بالإضافة إلى الختان والطهارة والعدوى المنزلية من خلال الأب أو الأم أو الجد وتم إجراء إحصائية عام 2009 أوضحت أن 10% من الشعب المصرى مصاب بفيروس سى وأن أعلى نسبة موجودة بالمنصورة وأقل نسبة بالإسكندرية والحملة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية قامت بعلاج 52 ألف مريض ونبدأ اليوم حملة للأطفال المصابين بالفيروس فى الدقهلية.
وأشار إلى أن ميزانية الإنفاق على فيروس سى تصل إلى 500 مليون جنيه 20% منها ينفق على حقن الانترفيرون ثم زراعة الكبد والجزء الآخر للوقاية.
ويؤكد أن هناك أدوية جديدة تؤخذ عن طريق الفم يتم تجربتها حاليا فى معهد الكبد القومى، حيث إنها تجرى على فيروس سى النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.
أما الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ طب الأطفال بطب عين شمس فتطالب عند إجراء مسح عن عدد المرضى المصابين بفيروس سى فى عام 2013 ضم الأطفال الذى تصل أعمارهم إلى 3 سنوات.
وتقول إن لدينا مشاكل كبيرة حيث إن نسب الشفاء بعقار الانترفيرون يصل إلى 60% فقط بينما 40% ينتظرون الأدوية الجديدة حيث إن حالتهم لا تسمح بتناول عقار الانترفيرون.
وتشير إلى أن الدولة لا تدعم مرضى فيروس سى من الأطفال فهى تدعم الكبار فقط ونعتمد على المؤسسات الخيرية فى العلاج.
وتطالب الدكتورة منال الدولة بتأسيس مراكز متخصصة لعلاج الأطفال المصابين بفيروس سى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة