ولا حياة لمن تنادى..

حكاية مواطن مصرى شقيان من داخل ديوان المظالم

الثلاثاء، 05 مارس 2013 12:25 م
حكاية مواطن مصرى شقيان من داخل ديوان المظالم السيد كامل السيد أحمد
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يخرج من نقرة يقع فى دحديرة".. ببساطة هذه حكاية عم "السيد كامل السيد أحمد"، والذى كان يعمل موظفا فى الهيئة العامة للتأمين الصحى ولكن تم فصله من العمل بعدها تعرض للسجن بسبب ضمانه لأخيه فى قرض حصل عليه من أحد البنوك، ليدخل السجن لمدة سنة ويجد نفسه بعد خروجه من السجن بلا مأوى بعد أن تركته زوجته وأولاده.

عم السيد، تقدم بمشكلته لديوان مظالم الرئيس محمد مرسى ولرئاسة الوزراء ولكن بدون جدوى أو فائدة، حيث أراد أن يحصل على مساعدة الدولة له لإيجاد مأوى وسكن يعيش فيه على الأقل بعد أن تدهورت الأوضاع به وأصبح بيته هو "الشارع".

ويحكى السيد كامل، قصته، لليوم السابع، قائلاً: "حاولت طرق أبواب كثيرة لمساعدتى على حل مشكلتى ولكن بدون فائدة، ومن الأبواب التى طرقتها: ديوان مظالم الرئيس مرسى ورئاسة الوزراء ووزارة الصحة".

ويوضح السيد، أنه كان يعمل موظفا بهيئة التأمين الصحى بشبرا، لمدة 15 سنة ابتداء من عام 1992 وحتى 2005، حيث كان يحب عمله إلى أن جاءت المشاكل، حيث فوجئ بأنه يجب أن يشهد على واقعة حدثت فى المبنى الذى يعمل به، وبناء على شهادته اضطهده صاحب العمل وأدى هذا الأمر إلى فصله من العمل.

ويشير إلى أنه أثناء فترة عمله كان ضامناً لأخيه فى قرض حصل عليه من أحد البنوك لشراء أجهزة كهربائية وموبيليا، ولكن أخوه لم يسدد مبلغ القرض وهرب، فتم القبض على عم السيد، مضيفاً أنه كان العائل الوحيد لأسرته ولزوجته وابنته وكذلك أخواته الخمسة بعد وفاة والده.

ويضيف أنه تم حبسه بسبب القرض الذى لم يسدده، إلى أن تم سداد جزء من قيمة القرض وخرج من السجن، ولكنه الآن لم يجد مكان يسكن به، بعد أن فوجئ بأهل زوجته قد استولوا على أثاث منزله، وحصلوا على خلو طرف من صاحب الشقة التى كان يسكن بها، وهو الآن مشرد ولا يجد مكاناً يأويه ولا عملا يكسب منه قوت يومه.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسبنا اللة ونعم الوكيل خربوها وقعدوا على تل اللى جابوها

وهم وكذبة من ضمن الاكاذيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة