تشييع جثمان شهيد الشرطة ببورسعيد بمسقط رأسه بدون جنازة عسكرية

الثلاثاء، 05 مارس 2013 02:38 م
تشييع جثمان شهيد الشرطة ببورسعيد بمسقط رأسه بدون جنازة عسكرية والد الشهيد
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية شباس عمير مركز قلين تشييع جنازة ابن قريتهم الشهيد محمد الحسينى إبراهيم المجند بقوات الأمن المركزى والذى لقى حتفه برصاصة فى رأسه فى أحداث بورسعيد الأخيرة من مسجد المطرف بن عبد الله.

أكد الحسينى إبراهيم مساعد شرطة بشرطة النقل والمواصلات "والد الشهيد"، أن الشهيد كان مجنداً بقطاع الأمن المركزى بجمصة واستشهد وهو فى مأمورية ببورسعيد وآخر يوم رأيناه منذ أسبوع لقضاء إجازته بالقرية.

وأضاف، أن نجله الشهيد كان سنده فى إعالة الأسرة، لأن راتبه محدود وكان يعمل فى الإجازات ليساعده على ذلك.

وقال أسرتنا مكونة من 6 ولى أربعة أبناء بنتين وولدين منهما الشهيد الذى لم يكمل تعليمه فقد حصل على الإعدادية لعدم مقدرتى على الإنفاق عليه، وكان رحمه الله يشعر بظروفى الصعبة ومرض والدته.

وأضاف، عرفت بخبر وفاته من خلال اتصال هاتفى من أحد زملائه يبلغنى بخبر وفاته وكان هذا الاتصال الساعة 12 بعد منتصف ليلة الأحد الماضى، وقال بأن الشهيد أصيب بطلق نارى فى رأسه فأخذت سيارة على حسابى وبعض أقاربى وذهبنا لبورسعيد، حيث مشرحة المستشفى وبالنظر فى جثمان نجلى وجدته مصابا بطلق نارى فى رأسه وتم نقله بسيارة الإسعاف.

وقال، أنا مليت من الروتين ولم أجد اهتمام أحد من الداخلية فلم يصرفوا لنا قرشاً واحداً كمصاريف جنازة رغم ظروفى الصعبة جداً ولا مصروفات النقل، وتم دفن نجلى دون جنازة عسكرية بحضور أهل القرية الطيبين، كما لم يحضر أى مسئول من المحافظة أو مجلس المدينة أو القرية إلا أننى بعد الجنازة فوجئت بلواءى شرطى من مديرية الأمن ونائب المأمور ورئيس المباحث ومعاونه.

وأضاف والد الشهيد أطالب المسئولين بتعيين نجلى إبراهيم الحاصل على الإعدادية العامة فى أى وظيفة أن أؤدى فريضة الحج أنا وزوجتى والدة الشهيد على نفقة الدولة، وطالب أهالى الشهيد إطلاق اسم الشهيد على أحد المرافق الهامة بالقرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة