أكد مدير إدارة مصر بوزارة الخارجية السودانية السفير عصام عوض، أن العلاقات السودانية المصرية شهدت بعد ثورة 25 يناير تطوراً إيجابياً مع وجود إرادة سياسية قوية على مستوى قيادتى البلدين لتنشيط كافة الملفات.
وقال السفير فى حوار مع وكالة الأنباء السودانية اليوم، الاثنين، إنه تم الاتفاق بين البلدين على تشكيل 24 لجنة مشتركة عقدت جميع اجتماعاتها فى المواعيد التى حددت لها عدا لجنة واحدة، ومنها لجان أكملت متطلباتها وأخرى قيد التنفيذ.
وأشار عوض إلى اكتمال الطريق الشرقى (الخرطوم - حلفا - أشكيت) بطول 929 كيلو مترا بمواصفات دولية، وأيضاً اكتمال الطريق على الجانب المصرى من منطقة قسطل.
وفيما يتعلق بطريق (دنقلا - أرقين) بطول 352 كيلومتراً، قال إنه أنجز منه ما يقارب 342 كيلومتراً وسيتم إنجاز المتبقى قريباً.
وتوقع السفير أن تجتمع لجنة المنافذ الحدودية لمعاينة المنفذين فى منطقة أبوسنبل ثم تنتقل إلى منطقة أشكيت وقسطل لمعاينة الميناءين وتحديد تاريخ الافتتاح للطريق الشرقى.
وأشار مدير إدارة مصر بوزارة الخارجية السودانية السفير عصام عوض إلى أهمية افتتاح الطرق البرية بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن تكلفة نقل طن اللحوم تبلغ 1200 دولار عبر الطيران فيما تنخفض القيمة إلى 200 دولار فقط عبر الطرق البرية ويمكن القياس على ذلك لبقية السلع.
ونوه السفير عصام عوض مدير إدارة مصر بوزارة الخارجية السودانية إلى بروتكول التعاون فى مجال النقل البرى للركاب والبضائع الذى وقعه الجانبان فى السابع من فبراير الماضى.
وأضاف أن هناك لجنة برئاسة وزير الخارجية السودانى ووزير التعاون الدولى المصرى لمتابعة هذه النشاطات بما فيها اللجان المشتركة بين البلدين توطئة لرفع تقرير متكامل للجنة العليا المشتركة برئاسة النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه، ورئيس الوزراء المصرى هشام قنديل.
وأوضح أن وزارة الخارجية قد تابعت عبر السفارة فى القاهرة موضوع السودانيين المنقبين عن الذهب الذين دخلوا الحدود المصرية حتى تم الإفراج عنهم ومازالت الجهات السودانية تتابع استرداد ممتلكاتهم ومعداتهم وسياراتهم.
دبلوماسى سودانى يؤكد "إيجابية" العلاقات بين بلاده ومصر بعد الثورة
الإثنين، 04 مارس 2013 04:07 م