لو لقيت سور مجرى العيون الأثرى تحول لمقلب زبالة يبقى أنت أكيد فى مصر

الأحد، 31 مارس 2013 09:27 م
لو لقيت سور مجرى العيون الأثرى تحول لمقلب زبالة يبقى أنت أكيد فى مصر سور مجرى العيون الاثرى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد لا تعرف وأنت تسير بجواره أن هذا المكان الأثرى هو امتداد لسور مجرى العيون، والذى يتواجد أمام مسجد السيدة عائشة، والمشهد ليس غريب، فهو يضم زحام مرورى وميكروباصات منتشرة فى كل مكان وبشر من كافة الأشكال والألوان.. ولا أحد يعبأ أو يعطى انتباهاً للمبنى الأثرى الممتد من سور مجرى العيون إلى السيدة عائشة، حيث أصبح منظر الزبالة بجوار الآثار مشهداً تقليدياً لتتأكد مقولة "يبقى أنت أكيد فى مصر".

"سكان المنطقة تعودوا يرموا الزبالة هنا من زمان، وكل يوم بيجى اللودر من المحافظة يجمع الزبالة ويشيلها، وساعات بيسيبوها بالأيام وتتكلم أكثر وأكثر، ومبقاش شكلها غريب"..
هذا ما أكده هانى سعيد، بائع السجائر بالسيدة عائشة، لليوم السابع، مضيفاً أن هذه التراكمات من القمامة تصيب بالأمراض وتبعث روائح كريهة.

وأوضح هانى أن الآثار قامت ببناء حائط كبير ليحجز الزبالة بعيداً عن المبنى، ولكن الأهالى قاموا بهدمه، مضيفاً أنه حتى الآن لم تقوم المحافظة أو الحى بوضع صناديق ليضع فيها الأهالى القمامة الخاصة بهم، بدلاً من إلقائها بهذه الطريقة.

"أصلا ً سكان المنطقة رافضين وجود الأثر ده هنا، إحنا مش عايزينه، ملوش لزمة ومضيق المكان ده، لو اتشال هيحل أزمة المرور".. هذا ما قاله أشرف سعيد، من سكان السيدة عائشة.

وأوضح أن هذا الأثر من الأماكن الأثرية المهملة، والتى لا تهتم بها وزارة الآثار، مضيفاً أن وزارة الآثار قامت بترميمه، بعد أن طردت الناس التى كانت تسكن به، ووضعت مكاتب للموظفين داخل الأثر دون أن تجلب مساكن جديدة للسكان القدامى للأثر.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة