أصدرت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين بياناً، اليوم الأحد، تعليقاً على الأحداث التى شهدها مؤتمر "العنف والثورة"، الذى نظمته اللجنة أمس، وأدت إلى إلغائه نتيجة حدوث مشادات ومناوشات خلال المؤتمر.
وقالت اللجنة، فى بيانها، "لجنة الحريات بنقابة المحامين دائماً وأبداً لسان الشعب النابض والمدافع الأول عن حقوقه وحرياته، فلا يجوز أن ينتمى إلى لجنة الحريات أو نقابة المحامين من يستخدمون العنف وسيلة لإفشال نجاحات الآخرين، وما حدث من بعض المندسين من استخدامهم أساليب العنف لإفشال مؤتمر لنبذ العنف بكافة أشكاله وصوره، ويطالب جميع القوى السياسية بطرح الخلافات والأهداف الشخصية جانباً، ووضع مصلحة مصر نصب أعينهم، والمطالبة بتفعيل مبادرة لجنة الحريات للمصالحة الوطنية كهدف نسعى إليه جميعاً، وطالبنا أمريكا وحلفائها بالداخل والخارج بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، وأكدنا صراحة أن القدس عربية، ولن نقبل تهويد القدس حتى لو كان الثمن إثارة الفوضى فى مصر".
وتابعت اللجنة فى بيانها، "نظراً لأن أعداء الوطن وأصحاب المصالح يرفضون ذلك ويحاربونه، فقد أحضروا حلفاءهم لإفشال المؤتمر بالقوة واستخدام أساليب العنف بكافة وأشكاله وصوره، لذلك تؤكد اللجنة على المبادئ التى أنشأت من أجلها، وأنها لجنة للدفاع عن الحقوق والحريات جميع المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، وأن لجنة الحريات لن تخضع لأحد، ولن تكون لساناً لتيار أو حزب".
ولا نخضع لفصيل سياسى..
"حريات المحامين": مندسون أفسدوا مؤتمر "العنف والثورة"
الأحد، 31 مارس 2013 03:52 م