الصحف البريطانية: التحقيق مع يوسف يبرز الصدام الثقافى بين الإسلاميين والليبراليين..وحكام مصر المتشددون سحقوا آمال النساء وحياتهن

الأحد، 31 مارس 2013 02:32 م
الصحف البريطانية: التحقيق مع يوسف يبرز الصدام الثقافى بين الإسلاميين والليبراليين..وحكام مصر المتشددون سحقوا آمال النساء وحياتهن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تحقيقا مطولا حول كيفية سحق حكام مصر المتشددين آمال النساء وحياتهن، وقالت إن النساء وقفن جنبا إلى جنب مع الرجال فى ميدان التحرير فى يناير 2011. والآن نزلن فى الشوارع مرة أخرى يعارضن الدستور الجديد، الذى لا يحترم حقوقهن ويفتح الطريق أمام زواج فتيات فى عمر الثالثة عشرة.

وفى أحياء القاهرة الفقيرة، تصبح الحياة أكثر صعوبة مع اتساع الفجوة بين الجنسين.

وتشير الصحيفة إلى أن الثورة مستمرة فى مصر فى فترة ما بعد الربيع العربى، لكن النساء من جميع الطبقات اللاتى يجدن أنفسهن أكثر نفورا، وداخل الصراع على السلطة يتعرضن لعدد من الاعتداءات الجنسية والاغتصاب والتحرش.

وتحدثت الصحيفة عن التراجع فى حقوق المرأة فى فترة ما بعد الثورة، وقالت إنه تم إلغاء نظام الكوتة النسائية فى البرلمان بدون نقاش ولم يتم الوفاء بوعد تعيين نائبة للرئيس فى ظل ما تصفه السفيرة مشيرة خطاب بمشاعر شديدة العداء للنساء.

كما تراجع الرئيس مرسى عن تهديده بتحريم ختان الإناث الذى خضعت له ثلاثة أرباع النساء فى مصر، موضحا أن لن يعالج مسائل عائلية.

وتطرقت الصحيفة كذلك على إخفاق الدستور الجديد فى حماية حقوق المرأة، وقالت إنه ترك الباب مفتوحا أمام تشريع بخصوص الزواج المبكر الذى قد يجعل سن الزواج يبدأ من 13 عاما، فى الوقت الذى يشير فيه رجال الدين داخل جماعة الإخوان المسلمين بأن زواج الفتاة فى عمر التاسعة مقبولا.

ونقلت الصحيفة عن سيدة شابة عمرها 24 عاما شاركت مع صديقات لها بعضهن منتقبات فى إحدى المظاهرات، قولها إن الإخوان ينظرون للنساء بهدف الجنس أولا ثم لتنظيف منازلهم.

من ناحية أخرى، تطرقت الصحيفة إلى أوضاع النساء فى المناطق الفقيرة فى مصر، وقالت إن زواج الأطفال أمر شائع ويمثل القاعدة بين الفقراء.

ويتم رشوة الأطباء لتوقيع وثائق تؤكد على أن فتاة فى عمر الرابعة عشرة سنها 18 عاما. لكن أغلب الناس فى هذه الأحياء ليس لديهم أموال فيتم الزواج بدون تسجيله رسميا.

ويصبح للفتيات اللاتى تزوجن فى سن مبكرة أطفالا، غير شرعيين ولا يستطعن تسجيل ميلادهم. وبدون هذه الأوراق لا يستطيع هؤلاء الأطفال الذهاب إلى المدارس، ومن ثم يظل جيل كامل قابعا فى الفقر.

ونقلت الصحيفة عن إحدى السيدات من منطقة عزبة خير الله قولها إنها تزوجت فى سن الرابعة عشرة، حيث تم منعها عن الدراسة فى يوم من الأيام وتزويجها فى نفس اليوم. وتضيف سهام أحمد وعمرها 38 عاما إنها تأمل أن تنتظر بناتها قليلا قبل الزواج إلا أنها ترى صعوبة فى أن تعثر الفتيات على رجل مناسب ما لم تتزوج فى سن مبكرة.


الفايننشيال تايمز
التحقيق مع يوسف يبرز الصدام الثقافى بين الإسلاميين والليبراليين
قالت الصحيفة إن التحقيق مع باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس والازدراء بالإسلام، يبرز الصدام الثقافى بين الإسلاميين المتشددين، الذين باتوا يهيمنون على الحكومة فى مصر، وانفتاح وحرية رأى النشطاء الليبراليين والعلمانيين الذين قادوا الثورة التى أطاحت بالحكم الاستبدادى ومهدت الطريق نحو انتصارات الإسلاميين الانتخابية.

ومن جانب آخر أشار بروزودراغاى مراسل الصحيفة، إلى أن النائب العام طلعت عبد الله، الذى أمر بضبط وإحضار يوسف، لديه مشاكل قانونية خاصة، فلقد قضت محكمة الاستئناف الأسبوع الماضى ببطلان تعيينه.

وكان الرئيس محمد مرسى قد حذر من حملة ضد وسائل الإعلام، فى كلمة أمام مؤتمر عن المرأة الأسبوع الماضى، تسببت فى توجيه انتقادات له بسبب استخدامه إيحاءات جنسية مبتذلة لوصف تدخلات أجنبية مزعومة فى الشأن المصرى، وهو ما سخر منه يوسف فى برنامجه "البرنامج".

وأعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم حيال استخدام حكومة مرسى التكتيكات القمعية نفسها التى أثارت ثورة 2011.


الصنداى تايمز
الكشف عن أجهزة تجسس إسرائيلية قبالة شواطئ سوريا
ذكرت الصحيفة أنه تم العثور على معدات تجسس إسرائيلية مخبأة فى صخور اصطناعية على جزيرة غير مأهولة، قبالة مرفأ طرطوس السورى، حيث كانت تستخدم لمراقبة التحركات البحرية الروسية.

وأوضحت الصحيفة، وفقا لمقطتفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن تقرير الصحيفة، إن صيادى سمك عثروا على ثلاثة أجهزة تجسس فى جزيرة النمل القريبة من قاعدة بحرية تعتبرها موسكو ذات أهمية استرتيجية بالغة فى البحر المتوسط.

وتضيف أن أجهزة التجسس صممت على هيئة صخور لا يمكن ملاحظتها وسط البيئة المحيطة بها من الصخور. ونسبت الصحيفة إلى تليفزيون المنار التابع لحزب الله قوله إن الصخور الاصطناعية هذه يمكنها تعقب وتصوير تحركات السفن الحربية الروسية ونقل الصور فوراً إلى إسرائيل عبر الأقمار الاصطناعية.

وعرض التليفزيون الرسمى السورى صوراً لكاميرا وطبق بث فضائى وغيرها من الأشياء، ومن بينها بطارية وكابلات. ويعتقد أن هذه الأجهزة نصبت من قبل قوات النخبة البحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "الأسطول 13"، وقد وصلت إلى الجزيرة بواسطة غواصات ألمانية الصنع مزودة بصواريخ كروز نووية.

وكانت مخاوف وحدة الكوماندوز هذه ليس من أن يتم رصدها من قبل القوات السورية، بقدر مخاوفها من إمكانية اعتقال عناصرها من قبل دوريات "صديقة" للأسطول السادس الأمريكى، أو اكتشافها من قبل محطة المراقبة البريطانية فى قبرص، والتى تبقى عيناً ساهرة على الشاطئ السورى.

وتلفت الصحيفة إلى أن وحدة الكوماندوز الإسرائيلية ربما قصدت الجزيرة فى وقت سابق للمعاينة والحصول على عينات من ألوان الصخور المحلية وأشكالها.

وقد عمد رجال الكوماندوز تحت جناح الظلام إلى نقل المعدات على متن زورقين بمحرك صامت، وقد أمضوا ساعات عدة فى نصبها وتخبئتها والتأكد من عمل نظام الأقمار الاصطناعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة