"6أبريل"تعلن تنظم فعاليات مفاجئة وسرية فى ذكرى تأسيسها.. الحركة تطالب مرسى بالمصارحة وإعلان أطراف المؤامرة وإعادة النظر فى الحوار الوطنى.. وتؤكد: الرئيس قادر على إنهاء أزمة النائب العام بتفعيل الدستور

الأحد، 31 مارس 2013 07:31 م
"6أبريل"تعلن تنظم فعاليات مفاجئة وسرية فى ذكرى تأسيسها.. الحركة تطالب مرسى بالمصارحة وإعلان أطراف المؤامرة وإعادة النظر فى الحوار الوطنى.. وتؤكد: الرئيس قادر على إنهاء أزمة النائب العام بتفعيل الدستور مؤتمر 6 ابريل لاستعدادات الذكرى بيوم 6 ابريل
كتبت رحاب عبداللاه - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركة شباب 6 أبريل- الجبهة الديمقراطية- تنظيم فعاليات مفاجئة وسرية فى القاهرة وكافة محافظات الجمهورية يوم 6 أبريل الجارى، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحركة بمقرها بوسط البلد اليوم، الأحد.

وقال مصطفى الحجرى، المتحدث الرسمى باسم الحركة، إن الحركة ستنظم فعاليات يوم 6 أبريل الجارى، ضمن منهج الحركة فى التغيير السلمى ومواجهة للنظام الجديد والقديم فى كل المحافظات تحت شعار "إن عدتم عدنا"، وذلك بعد أن عادت نفس أساليب نظام مبارك.

وأشار "الحجرى" خلال كلمته بالمؤتمر إلى أن الفعاليات التى ستنظمها الحركة يوم ٦ أبريل ستكون جديدة وبشكل مبتكر وسرية، ولن نعلن عن تفاصيلها حتى لا نمكن العناصر الأمنية من إفساد اليوم الاحتجاجى أو تعقب أعضاء الحركة مشيرا إلى أن التظاهرات لن تكون الآلية الوحيدة خلال يوم 6 أبريل الجارى.

وأوضح "الحجرى" أن الحركة عدلت عن دعوتها للإضراب المدنى والعصيان العام لأنها تحتاج إلى تحضير أكبر، ولأن الإضراب هدفه شل الاقتصاد ووقف الإنتاج للضغط على النظام إلا أن النظام الحالى لا يعبأ بالاقتصاد.

وقالت الحركة فى بيان ألقته خلال المؤتمر الصحفى: "مضت ست سنوات منذ تأسست هذه الحركة وأكثر من عامين على بداية الثورة المصرية التى لم تضع أوزارها بعد وقد أخذنا على عاتقنا أن نكون الشمعة التى تحترق لتنير لجموع المصريين طريق الحرية والعزة والكرامة، أخذنا على عاتقنا ألا يغمض لنا جفن حتى نعيد لوطننا مصر مكانته بين الأمم، لقد قطعنا عهداً على أنفسنا ألا نكل أو نمل وألا يوقفنا تشويه أو اعتقال أو قتل واغتيال أو تقف فى طريقتا صعوبات من أى نوع حتى نحقق ما استشهد من أجله الشهداء، لقد شهد الجميع بأننا كنا من خيرة شباب الوطن خلال هذه السنين، ويعلم المعارضون قبل المؤيدين الدور البارز التى لعبه هذا الجمع من الشباب فى الثورة المصرية ومقدار الكفاح والتضحيات التى بذلوها، لقد بذلنا كل غال ونفيس فى سبيل الله وعزة ورفعة هذا الوطن الذى مهما بذلنا من تضحيات فلن نوفيه حقه، لقد قدمنا الوقت والمال اليسير والكثير من السمعة والكثير من حياة زملائنا كشهداء، كنا على مدار ستة أعوام مثالاً يحتذى به لجميع المناضلين والساعين إلى وطن أفضل، أما وقد بدأت الثورة، فقد أراد الله أن يميز الخبيث من الطيب، فظهر الأفاقون والكذابون والذين يخوضون فى أعراض المصريين، فلم يكن بعيداً عليهم أن يخوضوا فى أعراضنا نحن أيضا، انقلبت الموازين وظهرت النوايا، فقليل استمر بإخلاص وصدق فى استكمال مسيرة النضال والكفاح وكثير غيرتهم الظروف".

وأضاف البيان: "لقد مرت مصر منذ بداية الثورة بالكثير من الأحداث الجسام والكوارث العظام، ولكنها لم تمر بما تمر به الآن من قبل، لم يصل حال المصريين من قبل إلى درجة أن يقاتل بعضهم الآخر.. إلى درجة أن يرفع المصرى السلاح فى وجه أخيه المصرى.. أن يسحل مصرى مصريا آخر أو بالأحرى مدنى قبالة مدنى آخر، وما كان ذلك إلا نتاج تقصير ملحوظ وتجاهل واضح لكل الأصوات الناصحة أو الموضحة لصميم المشكلة وطرق حلها، إننا نتفهم حدة خطاب السيد رئيس الجمهورية بعد الأحداث المؤسفة فى المقطم لأننا بالتأكيد مع سيادة القانون وضد الاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة، ولكن بالرغم من ذلك ذهلنا من غياب تلك الحدة المتوعدة بالكثير والكثير.. ذهلنا من غيابها فى أحداث أخرى كالمنصورة وبورسعيد والإسكندرية.. ولا نريد أن نطلق لأنفسنا العنان للتحليلات والاستنتاجات والتكهنات لأسباب غياب ذلك الخطاب القوى فى أحداث أخرى، لأننا إن فعلنا لن نصل إلا لنتيجة واحدة وبالتأكيد لن تعجب هذه النتيجة السيد الرئيس".

وطالبت الحركة رئيس الجمهورية محمد مرسى بالمصارحة والمكاشفة وإعلان أطراف المؤامرة التى دائما يتحدث عنها فى كل خطاب أو محفل حتى وصل ذلك إلى المحافل الدولية والعالمية.

وحملت الحركة، الرئيس مرسى شخصيا بصفته وشخصه المسئولية الكاملة عن كل الأحداث التى حدثت فى عهده، مشيرة إلى أن مصر لديها شعب واعٍ وعقول مستنيرة تستطيع أن تحكم وتحلل كلام الرئيس ومبرراته فلا يتحجج بأن الوقت لم يحن بعد فإنه قد قارب على الانتهاء فله حرية الاختيار والقرار.

وأوضحت الحركة أنه كان من الممكن أن ينهى الرئيس محمد مرسى الكثير من الأزمات لو أنه ببساطة قد فعّل الدستور وأوكل ترشيح النائب العام للمجلس الأعلى للقضاء، ثم اختار هو من يراه مناسباً، كان من الممكن أن ينهى الكثير من الأزمات لو أنه غيّر حكومة الدكتور هشام قنديل التى أثبتت فشلها بمرتبة الشرف عدا وزارة التموين التى نثق أنها لن تستطيع العمل إلا فى بيئة من حكومة متعاونة ومتناغمة قد ظلمت ولم تحصل عليها.

وقالت الحركة: "على الرئيس أن يعيد حساباته فى ما يتعلق بحواره الوطنى فمع من يتحاور ومن أجل ماذا وما مطالبهم.. إن الشباب هم صناع الثورة ولن يسمح لكائن من كان أن يسطو عليها سواء كانت حكومة أو معارضة لا تمثلنا تماماً"، مؤكدة أنها لن تقبل بحال من الأحوال بعودة نائب مبارك العام (عبد المجيد محمود) كما لن تسمح أيضا بعودة المستشار طلعت عبد الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة