قال حمدى الأسيوطى أمين المهنيين بحزب التجمع، إن الحريات الدينية ستبدأ فى مصر بعد انهيار دولة الإخوان المسلمين الذين يعتقدون أنفسهم هم الإسلام، مؤكدا أن هذا يحيلنا إلى حرية الاعتقاد فى الدساتير المصرية وكيفية معالجتها.
وتابع الأسيوطي، خلال مؤتمر المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان " الذى ينظمه منتدى الشرق الأوسط للحريات: سنجد الدستور الوحيد الذى لم ينص على حرية الاعتقاد دستور 58 إبان الوحدة مع سوريا، وباقى الدساتير تتحدث بلسان أنت حر فيما تعتقد، ولكن عند ممارسة شعائر ما تعتقد فهذا يتوقف على الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام.
وأضاف: هناك العديد من الممارسات القانونية التى تؤكد أن هناك تمييزا وتقييدا فى الحريات الدينية، مستشهدا بقوانين الشهر العقارى فى حال إشهار الإسلام، حيث يعفى غير المسلم من الرسوم فى إجراءات إشهار الإسلام، وعند التجنيد إجبارى لمدة ثلاثة سنوات تخفف لعامين لو حافظ القرآن، مؤكدا أن هذا تمييز فى القانون، وآخر اتهامات ازدراء الأديان فى قصية إبراهيم عيسى الذى قال سلطانية، مستشهدا بقضية آلبير صابر والتعامل السيئ من قبل التيارات الإسلامية ومباركة الإخوان المسلمين، وأثناء نظر القضية جاء بعض المنتمين للإسلام السياسى بمجلس الشعب يطالبون بعمل عقوبة لسب الدين تصل إلى 15 سنة سجنا، رغم أنه لا عقوبة فى الإسلام لسب الدين مثل السارق أو الزانى أو غيره.
حمدى الأسيوطى: الحريات الدينية تبدأ بعد انهيار دولة الإخوان
السبت، 30 مارس 2013 05:21 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
soad0alray@yahoo0com
احوال مصر فى عهد الاخوان
حسبى اللة فى مرسى وعشيرته