كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كالجرى الكندية بالاشتراك مع الجامعة الوطنية الأسترالية عن معلومات جديدة وعامة بشأن فيتامين "د"، وتأثير نقص مستوياته على السيدات الحوامل والأجنة.
وأشارت الدراسة أن نقص مستويات فيتامين "د" بالدم له تأثيرات خطيرة على السيدات الحوامل، ويرفع فرص الإصابة بسكر الحمل، وتسمم الحمل وكما يرفع خطر الإصابات الميكروبية، ويزيد من نسب حدوث الولادة القيصرية، ويرفع احتمالات ولادة أطفال منخفضى الوزن.
وأضافت الدراسة أن تلك المخاطر ترتفع بين الأشخاص النباتيين والسيدات التى لا تتناول اللحوم والأطعمة ذات المصادر الحيوانية، والسيدات ذوات البشرة السوداء، لافتة إلى ضرورة التعرض لأشعة الشمس فى الأوقات الآمنة وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" والمكملات الغذائية التى تحتوى عليها خلال فترة الحمل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الطبية البريطانية "BMJ"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثامن والعشرين من شهر مارس الجارى، وكما ظهرت العديد من الدراسات فى الآونة الأخيرة التى ترغب فى تناول المكملات الغذائية من فيتامين " د " خلال الحمل، وحذرت من نقص مستوياته بالدم وأنه يتسبب فى حدوث مخاطر كبيرة على الأم والمولود.
يذكر أن فيتامين "د" أو "D" يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت مثل سمك التونة والسالمون والماكريل وكذلك يوجد بالبيض ومنتجات الألبان، وكما يمكن الحصول عليه من خلال التعرض فترة كافية لأشعة الشمس فى الأوقات الآمنة، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين "د" بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.