"الفراكشنال" الجيل الثالث من ليزر يقضى على الندبات والجروح نهائيا

الجمعة، 29 مارس 2013 04:23 م
"الفراكشنال" الجيل الثالث من ليزر يقضى على الندبات والجروح نهائيا د. محمد لطفى الساعى
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد صنفرة البشرة بالليزر من أهم الوسائل لعلاج مشاكل عديدة مثل: الندبات بجميع أنواعها كندبات ما بعد حب الشباب، والتى هى متعددة الأنواع والندبات الجراحية وأيضا علاج الحفر والمسام الواسعة والتصبغات والتجاعيد.

قال د. محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية بالمركز القومى للبحوث، مدرس الجلدية وجراحات الجلد والليزر بجامعة ميامى الأمريكية، وحصل على الجائزة التشجيعية فى العلوم الطبية إنه يمكن اعتبار تقنية "الفراكشنال" ليزر ثورة حديثة وأسلوب متطور وأمن لصنفرة البشرة وعلاج مشاكلها، ومع ظهور التقنية الأحدث وهى الفراكشنال ليزر CO2 أو، لليزر ثان أكسيد الكربون الجزيئى أصبحت النتائج أفضل وخاصة للندبات الأعمق، التى لم تستجب بشكل جيد للفراكشنال لليزر بدون تقشير خصوصا مع ظهور الجيل الثالث، من أجهزة لليزر ثان أكسيد الكربون الجزيئى، والتى تحتوى أيضا على قدرتها على استخدام ذبذبات الراديو وكذلك البلازما بالإضافة لأكسيد الكربون.

أشار إلى أن تقنية الفراكشنال لليزر فهى تقنية حديثة نسبيا ظهرت منذ ما يقرب من ست سنوات، وتقوم على أحداث نقاط حرارية لليزرية صغيرة فى الجلد، ذات عمق معين تعمل على تحفيز الجلد لإعادة بناء نفسه من جديد دون الحاجة لفترة عناية طويلة ولا أساليب خاصة.

حيث يحتاج المريض إلى جلسات قليلة لتحقيق النتائج المطلوبة والمرضية له دون الحاجة لعناية خاصة، أو إلى فترة تشافى طويلة، حيث يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية وعمله بعد الجلسة مباشرة مع استخدام بعض الكريمات مثل واق.

أضاف الساعى أن طريقة عمل الجهاز تقوم على إحداث فتحات صغيرة جدا محاطة بمناطق حرارية لليزرية فى الجلد إلى العمق الذى نريده مما يحفز خلايا الفيبروبلاست على إنتاج الكولاجين، وتجديد جميع أجزاء البشرة مما يؤدى لشد البشرة بنسبة كبيرة من ١٠٪ إلى ٣٠٪، وبذلك يتم الحصول على نتائج تفوق كثيراً نتائج أجهزة الشد الأخرى، ثم جاءت التقنية الجديدة منذ بضع سنوات وهى تعتمد على تقنية الفراكشنال نفسه لكن يضاف لها تقشير سطحى مجهرى، فى هذه النقاط بتقنية الليزر CO2، مما يعطى فائدة الفراكشنال لليزر مضاف لها التقشير المجهرى بواسطة ليزر CO2 معاً.

أوضح أن المعالجة بالفراكشنال تتم على شكل عدة جلسات تتفاوت حسب الحالة وحسب استجابة المريض، وطريقة عمل الجلسة كالتالى:
-يحضر المريض للعيادة قبل الجلسة لوضع كريم مخدر موضعى، ثم يبدأ الطبيب المختص بتمرير أشعة الفراكشنال على المنطقة المراد علاجها، وذلك حسب نوع الحالة ولون البشرة وتستغرق الجلسة لكامل الوجه حوالى ربع ساعة، يتم بعدها إعطاء المريض كريمات لوضعها مرتين يومياً لعدة أيام بعد الجلسة.

-كما يتم إعلام المريض بأنه يحتاج إلى ثلاث إلى خمس جلسات علاجية، ليحصل على النتائج المطلوبة وتتراوح الفترة بين كل جلستين من أربعة إلى ستة أسابيع، كما أن المزيد من التحسن يستمر فى الظهور لعدة شهور بعد انتهاء آخر جلسة، وذلك بسبب أثر الفراكشنال طويل المدى على تجديد الكولاجين فى طبقات الجلد الداخلية.

أظهرت أبحاث جديدة أن تقنية الفراكسل تدل على فاعليته فى العديد من الأمراض الجلدية والتغيرات الجلدية المصاحبة للشيخوخة، فهناك أبحاث جديدة عن استعماله بفاعلية فى علاج التشققات الجلدية، كما أن هناك أبحاثا أولية عن علاج الفراكشنال لبعض الوحمات البنية والداكنة اللون المكتسبة مثل: وحمة بيكر والتى يكثر العمل البحثى عليها الآن ولم تتضح نتائجها بعد.

أكد الساعى أن استخدام العلاج بالليزر المجزأ كثر بشكل خاص فى معالجات التجميل، وذلك لإزالة التجاعيد وندبات البثور، أو لمعالجة بعض التغيرات الأخرى والتى قد تمتد على مساحات واسعة من سطح الجلد، بالاضافة إلى التخلص من التصبغات غير المرغوبة على سطح الجلد، حيث يقوم الليزر فى بحفر قنوات دقيقة ذات أقطار مجهرية داخل طبقات الجلد السطحية تسمح بتحقيق أثر مباشرة فيما يخص شد البشرة، يترافق ذلك فى الوقت ذاته أيضاً مع تحفيز البشرة على إنتاج كميات جديدة من الكولاجين، وبالإضافة إلى ذلك فإن القنوات المجهرية تسمح بطرح الصبغة خارج الجلد وتساعد أيضاً على إعادة تصحيح الندبات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة