تراجع عدد الإسرائيليين الذين يعتبرون الرئيس الأمريكى باراك أوباما "مؤيدا للفلسطينيين" بعد الزيارة التى قام بها الأسبوع الماضى للأراضى المحتلة، حسبما اظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه اليوم الجمعة.
وكشف الاستطلاع أن 16% فقط من الإسرائيليين المستطلعين باتوا يعتبرون أن أوباما "مؤيد للفلسطينيين" مقابل 36% قبل زيارته، أما نسبة الذين يعتقدون أن أوباما "مؤيد للإسرائيليين" فبقيت مستقرة بمستوى 27% مقابل 26%، فى حين ارتفعت نسبة الذين يرونه "محايدا" فى النزاع الإسرائيلى الفلسطينى من 26 إلى 39%.
وأجرى استطلاع الرأى الذى نشرت نتائجه صحيفة جيروزاليم بوست على عينة من 500 شخص تمثل مجمل الشعب الإسرائيلى وبهامش خطأ قدره 4%.
وقام أوباما بين 20 و22 مارس بزيارة تاريخية لإسرائيل والأراضى الفلسطينية كانت الأولى بصفته رئيسا، وهيمن عليها ملف البرنامج النووى الإيرانى والأزمة السورية والنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.
وطرح أوباما نفسه خلال زيارته حليفا ثابتا لإسرائيل فى مواجهة مخاطر البرنامج النووى الإيرانى ودعا مباشرة الإسرائيليين والفلسطينيين فى كلمة ألقاها أمام شبان إسرائيليين إلى التقدم فى اتجاه السلام.
استطلاع: نسبة أقل من الإسرائيليين تعتبر أوباما "مؤيدا للفلسطينيين"
الجمعة، 29 مارس 2013 10:10 ص