تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد على الإنسان الواعى أن يصل زواجه الذى يستغرق ربما نصف عمره بالله وأن يستمتع بحياته الزوجية فى ظل تحقيقه لـ رسالتها ( ورسالة الزواج: العفة - وهى طريق واحد مشروع ليس له ثان تُحفــظ به الأرض من الفساد العريض الناتج عن الإنفلات والفوضى وهضم الحقوق من جهة، وتعمير الأرض بـ أفراد صالحين مُصلحين من جهة أخرى) كان هذا الهدف السامى العام من الزواج.. وهذا هو المفترض والمطلوب معرفته من الإنسان العادى العاقل المكلف وليس المثقف فقط.
ولذا كلما كان هم الزوجين تحقيق الرسالة الحقيقية للزواج أعانهم الله ووضع لهم أسباب السعادة والسكن والمودة والرحمة والبركة، واستمر الزواج فى سعادة حقيقية وراحة نفسية.
وعندما يبحث الفرد بنفسه فيمن حوله وسيجد من يجسد هذا المثال الطيب الواعى برسالته.. ولن نفتقدهم حولنا فما زال هناك نوايا صالحة فى المجتمع وكثيرة.. وكلما كان هم الزوجين حصد أكبر كمية من السعادة بأنواعها خارج إطار الزواج وداخله ( عن طريق هضم حقوق الآخر واللذة على حساب الآخر) ونسوا الرسالة التى جاءوا لتحقيقها أو تجاهلوها، زاد الإحساس بعدم الرضا والقناعة والغم وانحسار البركة والمشكلات الكثيرة المؤرقة وهذه الأمثلة عندما نبحث عنهم سنجدهم كثيرين فيمن حولنا.
شيماء فؤاد... تحديد رسالة الزواج أهم عوامل نجاحه
الأربعاء، 27 مارس 2013 08:21 م
زوجين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
medo
فعلا