وجاءت فكرة تأسيس المتحف للدكتور عبد السلام رجب، نجل الدكتور حسن رجب، تخليدا لذكراه وتوثيق حياته الحافلة بالاختراعات فى سجلات التاريخ، حيث قام بتجسيد حياة والده فى متحف على بعد أمتار من متحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر داخل القرية الفرعونية.
ويضم متحف د/حسن رجب 20 وساما حصل عليها المهندس العالم المخترع وخمسة اختراعات والشهادات التى حصل عليها فى مراحل حياته والمتحف مقسم إلى عدة جوانب لحياته الشخصية والعلمية والأبحاث والكتب والمؤلفات وعلاقته بالجيش والضباط الأحرار فى ثورة 23 يوليو 1952.
وبدء الافتتاح بكلمة للدكتور عبد السلام رجب نجل د. حسن رجب تناولت الجوانب الشخصية وعلاقة الابن بالأب وأهم المواقف فى حياة د.حسن رجب منها الإنسانية والطريفة والمثل الأعلى والشخصيات المؤثرة فى حياة د.حسن رجب.
كما تحدث اللواء أركان حرب، أحمد عبد الهادى نيابة عن الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، عن د.حسن رجب، "أنه من أبرز رجال القوات المسلحة التى تعتز به وأخلاقه وعطاءه وأن هذا الرجل قد خدم القوات المسلحة فى مواقع عديدة ولا ننسنى مجهوداته العسكرية فى القوات المسلحة من خلال اختراعاته."
وتحدث أيضا سفير مصر بالصين، أحمد رزق عن نبوغ د.حسن رجب وأنه قد عمل فى سفارة مصر بروما وأرشيف السفارات التى عمل به د.حسن رجب ثرية بإنجازاته الدبلوماسية ومدى تطور العلاقات المصرية مع الدول التى كان سفيراً بها.
وتحدث "لى سونج ايوجو"، سفير الصين فى مصر، عن تنبؤ د. حسن رجب لجمهورية الصين بأنها ستكون من أقوى الدول خلال الفترة القادمة على مر العصور ومدى حرص الصين على هذه العلاقات من أقدم العصور وصولاً إلى زيارة د. محمد مرسى لسفارة الصين وتقدم بالشكر د.عبد السلام رجب هذا المتحف واهتمامه بإظهار هذه العلاقة.
كما شارك فى الافتتاح أيضا اللواء أركان حرب خالد عبد الرحمن، مدير إدارة المتاحف العسكرية، عميد أركان حرب مصطفى علم الدين، رئيس فرع التخطيط بهيئة البحوث، رئيس حزب الخضر المهندس محمد عوض، السفير عبد الرؤوف الريدى، السفير مهاب مقبل، عائلة د. رجب، 40 طالب من طلبة الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.









