تمكنت مباحث الغربية، اليوم، من القبض على فتاة كوم النجار مركز بسيون، والتى اختفت منذ 3 أيام، وقيام أسرتها بقطع طريق بسيون طنطا وبسيون دسوق، حيث كشفت تحريات المباحث، أن الفتاة تدعى إسلام أصيل محمد جادو 21 سنة، حاصلة على الإعدادية ومخطوبة لوليد حسن محمد أحمد دياب 26 سنة يعمل بإحدى الشركات بالإسكندرية، وتوجهت الفتاة إليه يوم السبت الماضى وعادت يوم الأحد من الإسكندرية، نشبت بينهما مشاجرة وخلافات عادت بعدها إلى مدينة بسيون وتقابلت مع أحد أهالى القرية، والذى تقابل معها بمنطقة التنظيم وتركته، وقامت بالاتصال بأحد الأشخاص، التى كان يربط بينهما علاقة ويدعى على شاهين وقامت بالمبيت لدى أحد أقاربه، ثم استقلت سوبر جيت متوجهة إلى الغردقة، وفور وصولها إلى هناك قامت بالعودة مرة أخرى فى نفس اليوم فور وصولها وأثناء عودتها قامت بالاتصال بأحد الأشخاص، كانت على علاقة به قبل خطبتها أيضًا وطلبت منه الحضور إليها فى موقف سوق الجملة بطنطا، الذى قام بالاتصال بالمباحث الجنائية للإبلاغ عن وصول الفتاة ومطالبتها له بسوق الجملة تم إعداد كمين، وتم ضبط الفتاة بالموقف وتم اصطحابها إلى مديرية أمن الغربية، حيث اعترفت تفصيليا بالواقعة، وأنها قامت بذلك بمحض إرادتها دون الضغط من أحد.
كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من العقيد ماجد فلفلة، مأمور مركز بسيون بقيام أسرة الفتاة المختفية بقطع طريق بسيون طنطا وبسيون دسوق والادعاء باختطافها وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، قاده العميد أسعد الذكير محمد، رئيس مباحث المديرية، ضم العقيد السيد عبد العزيز، رئيس فرع البحث الجنائى ببسيون وكفر الزيات تحت إشراف العميد خالد العرنوسى، مدير المباحث الجنائية، تمكن الرائدان أحمد غبارة، رئيس مباحث مركز بسيون ومحمد سيد الأهل من ضبط الفتاة أثناء عودتها من موقف السوبر جيت، بسوق الجملة، وتم اصطحابها إلى مكتب رئيس المباحث الجنائية بالمديرية حيث اعترفت تفصيليا بالواقعة بقيامها بالتوجه إلى الإسكندرية لمقابلة خطيبها ونشوب مشاجرة بينهما وعودتها إلى بسيون ومنها إلى المبيت بمنزل أحد أقارب الشاب، الذى كان تربطها به علاقة قبل خطبتها ومنه إلى الغردقة ثم العودة مرة أخرى إلى طنطا قامت الفتاة أثناء تواجدها بمديرية الأمن بالاتصال بالمدعو على شاهين التى كانت تربطها به علاقة لاستدراجه لقبضة المباحث للتحقيق معه فى الواقعة.