فابيوس:على المعارضة السورية التوحد.. ولا تأكيدات حول شائعة اغتيال الأسد

الإثنين، 25 مارس 2013 12:37 م
فابيوس:على المعارضة السورية التوحد.. ولا تأكيدات حول شائعة اغتيال الأسد بشار الاسد
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن المعارضة السورية ينبغى أن توحد صفوفها، مشيرا إلى أنه لم يتم تأكيد شائعة مقتل الرئيس السورى بشار الأسد.

وقال فابيوس فى لقاء صباح اليوم الاثنين - إنه من الضرورى التوصل إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا إذا كنا نريد منع حدوث انفجار فى سوريا وعدم وقوعها فى أيدى المتطرفين، ولهذا يجب أن يكون هناك إعادة التوازن للقوات العسكرية فى الميدان" فى إشارة إلى تسليح المعارضة السورية.

وحول الشائعة الواردة بشأن اغتيال الرئيس السورى على يد أحد كبار الحراس الإيرانيين، أوضح وزير الخارجية الفرنسى أن أحد المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت نشرت هذا الموضوع "لكن لم يتم تأكيد ذلك".

وحول استقالة رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض، معاذ أحمد الخطيب، والتى لم يقبلها بعد الائتلاف وكذلك رفض الجيش السورى الحر لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية السورية..أكد فابيوس ضرورة أن تتوحد المعارضة السورية مرة أخرى.

وفى سياق آخر، تطرق رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى تطورات الأوضاع فى جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالرعايا الفرنسيين فإن "الأمور تحت السيطرة" فى إفريقيا الوسطى ، حيث استولى المتمردون على السلطة. وتابع "فى الوقت الراهن، فإنه ليس من الضرورى" إجلاء الرعايا الفرنسيين من البلاد.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسى أن متمردى سيليكا شنوا هجوما فى إفريقيا الوسطى "والرئيس فرانسوا بوزيزيه كان قد تعهد بتحقيق بعض الوعود ولم يفعل، وغادر البلاد".

وأكد فابيوس أن فرنسا لاتتدخل فى الشؤون الداخلية لأفريقيا الوسطى، ولكن يتعين عليها حماية مواطنيها".. مضيفا أنه كان من المفترض إيجاد حل يتفق مع اتفاقات ليبرفيل" الموقعة فى 11 يناير الماضى.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه فى الوقت الحالي، لا يوجد (فى إفريقيا الوسطى) سلطة شرعية".

من جانب آخر.. قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إن بلاده ليست لديها تأكيدات حول إعدام الرهينة الفرنسى فيليب فيردون المختطف منذ شهر نوفمبر 2011 والذى أعلن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الليلة الماضية انه قتله.

وأوضح فابيوس أن فرنسا لا تستطيع حتى الآن "تأكيد" هذه المعلومات ولكن "لدينا الكثير من القلق"، مؤكدا من جديد أن السلطات الفرنسية تقوم بما فى وسعها من أجل ضمان تحرير رهائنها المختطفين فى أفريقيا خاصة فى دول الساحل.

وأضاف أن السلطات الفرنسية تعمل فى هذا الشأن بمفهوم "السرية" و"الأمن" لضمان سلامة الرعايا المختطفين، فيما لم يحدد وزير الخارجية الفرنسى ما إذا كان لديه معلومات حول المواقع التى يتواجد بها الرهائن الفرنسيون المحتجزون لدى القاعدة فى المغرب الإسلامى والجماعات الجهادية فى مالى وعددهم سبعة مواطنين.

وفيما يتعلق بالأوضاع فى مالى على ضوء التدخل العسكرى الفرنسى الذى انطلق فى11 من يناير الماضى..أكد فابيوس أن باريس لن تتوقف عن مكافحة الجماعات الإرهابية. وبالنسبة للوضع الاقتصادى الذى تعانى منه قبرص، أشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى الاتفاق النهائى الذى تم التوصل له فى وقت متأخر من الليلة الماضية بين قبرص والترويكا لإنقاذ قبرص من الإفلاس.

ووصف فابيوس هذا الاتفاق بأنه "صعب، ولكن لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك"، موضحا أن النظام (الاقتصادى) فى قبرص كان غير قابل للحياة و"نحن نتجنب وقوع كارثة أخرى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة