أكثر من احتفال تشهده الكويت فى "ساعة الأرض"

الإثنين، 25 مارس 2013 10:01 ص
أكثر من احتفال تشهده الكويت فى "ساعة الأرض"  الشيخ سلمان الحمود
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الكويت عدة احتفالات بـ "ساعة الأرض"، ونظم أولها شباب إستاد جابر الدولى بالتعاون مع فريق الاحتباس الحرارى لمركز العمل التطوعى، تحت شعار " تحدى العالم.. للمحافظة على الكوكب"، من أجل نشر الوعى البيئى حول مخاطر الاحتباس الحرارى والتغير المناخى.

وأكد المستشار فواز الحسينان ممثل وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود أن الكويت كانت من الدول السباقة على توقيع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، كما أنها انضمت إلى بروتوكول كيوتو، وأنشأت الهيئة العامة للبيئة التى انبثقت منها لجنة تغير المناخ، وأشار إلى أن مبادرة الفريق الكويتى للاحتباس الحرارى تبقى أساسية لاستنهاض الشباب والأسر والمؤسسات على تحمل كل منهم مسؤوليته، بحيث لا تعرقل البيئة مسيرة التنمية ولا تخل التنمية بموارد البيئة، كاشفا أن الهيكلة الجديدة لوزارة الدولة لشؤون الشباب ستتضمن قسما خاصا بالعمل التطوعى ليتمكن الشباب من لعب دوره الوطنى، ويساهم من يرغب منه بالحفاظ على البيئة من خلال المشاركة مثلا بتخفيض استهلاك الكهرباء، كما تفعل مبادرة ساعة الأرض، أو بالمساعدة فى فرز النفايات من أجل تدويرها والنشر فى تشجيع الطاقة البديلة.

وأوضح أنه أمام الكويت فرصة ذهبية لن تتكرر لإدخال مفهوم الأبنية الخضراء على عشرات الآلاف من المساكن أو على المدن التى تنوى بناءها أسوة بما تقوم به دول الجوار منها الإمارات، لافتا إلى أن 20 فى المائة من الأنواع الحياة البرية مهددة بالانقراض مع حلول عام 2050 بسبب الاحتباس الحرارى، مشيرا إلى أنها مسئوليتنا جميعا لمواجهة هذا الموت البطىء الذى يستحق أن تبذل له الجهود، مؤكدا دعم الحكومة لكل الجهود التطوعية فى البلاد.

من جهته، قال وكيل وزارة الدولة لشئون مجلس الأمة ونائب رئيس مركز العمل التطوعى أحمد المرشد أن مركز العمل التطوعى يعمل على 3 نواح رئيسية هى النواحى الإنسانية والوطنية والبيئية، لافتا إلى أن انضمام الفريق الكويتى للاحتباس الحرارى للمركز قبل 4 سنوات أضاف ميزة جديدة للمركز بمجال عمله فى قطاع البيئة، مضيفا أنه عندما شاركنا هذا الفريق بفعاليته "ساعة الأرض" على مدى السنوات السابقة وجدنا أنه لا يعمل بمفرده وإنما معه عدد كبير من المتطوعين يعملون على مستوى دولى، خاصة أن حدث ساعة الأرض يتم بمشاركة ما يزيد على 160 دولة فى العالم، ونحن نعول بشكل كبير على الإعلام فى نقل المعلومة عن هذا الحدث لنشر التوعية بضرورة الترشيد باستهلاك الطاقة الكهربائية المنتجة لثانى أكسيد الكربون والمسببة للاحتباس الحرارى.

وقال مسئول العلاقات العامة والإعلام بالفريق عمار بهمن، إن فعالية ساعة الأرض تقام للسنة الخامسة على التوالى فى الكويت، حيث قمنا بإطفاء الأنوار لمدة ساعة لتوعية المواطنين بهذا الحدث العالمى، حيث يشارك فى الاحتفال أكثر من 179 دولة وأكثر من 7 الآلاف مدينة.

كما قامت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالمشاركة فى 4 أنشطة بيئية بهدف التواصل مع جميع قطاعات المجتمع، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة العامة للبيئة، فى إطار حملة التعريف بالتغير المناخى وآثاره البيئية والاقتصادية والاجتماعية فى الكويت.

وقال أمين صندوق الجمعية الكويتية لحماية البيئة يوسف الكوس إن تلك الأنشطة تمثلت فى حملة تنظيف الشواطئ بالتعاون والمشاركة مع الجمعية اليابانية وهيئة البيئة وفريق الجوالة، شارك بها نحو 300 مشارك، فضلا عن المشاركة فى الاحتفالية العالمية للاحتباس الحرارى من خلال معرض بيئى مميز فى ستاد جابر الدولى، بالإضافة إلى المشاركة فى الاحتفالات الوطنية بساعة الأرض من خلال مرسم بيئى حر والمساهمة فى إنارة 4 آلاف شمعة على شكل خريطة الكويت.

من جانبها، بينت مديرة إدارة البرامج والأنشطة فى جمعية حماية البيئة أن 50 ناشطا بيئيا من أعضاء الجمعية قدموا مرئياتهم البيئية لواقع الحال فى البلاد حال تأثرت بالتغيرات المناخية فى السنوات المقبلة، ولفتت إلى أن عشرات اللوحات الفنية عكست توقعات الناشطين البيئيين التى تعكف الجمعية حاليا على تحليل تلك المرئيات للمساهمة فى وضع تصورات الجمعية تجاه التغيرات المناخية وتأثيراتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية فى الكويت، وأضافت أن المشاركين فى استبيانات حملة التعريف بالتغير المناخى والتى أطلقتها الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعى قدموا من جانبهم مرئياتهم وتوقعاتهم لتلك التأثيرات، ومن ثم تقوم الجمعية الكويتية لحماية البيئة بجمع تلك التصورات والتوقعات لتضمينها إستراتيجية الأنشطة التى تشملها.

وحملة ساعة الأرض هى حدث عالمى يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة فى آخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعى بخطر التغير المناخى، وبدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدنى الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار فى المنازل والمبانى البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدنى انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008، وصلت إلى أكثر من 7 آلاف مدينة هذا العام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة