القصة كما ترويها جريدة "الديلى ميل" البريطانية، بدأت عندما رأت "أليشا" العروسة الشقراء "باربى" لأول مرة فى المحلات فانتابها شعور غريب بعدم الرضا عن نفسها ورغبة فى عمل تغيير كامل فى كل منطقة فيها لتصبح شبيهة بهذه العروسة الصناعية قدر الإمكان.
ولكن للأسف كانت "إليشا" تعود بعد كل عملية وتنظر فى المرأة لتحدد العملية التالية بسبب عدم شعورها بالرضا كما يجب، بعدها توالت العمليات وتكررت لدرجة جعلت إليشيا تدخل غرفة العمليات بمعدل مرة كل أسبوع لتغيير فى كل مرة شىء جديد.
ولم يكن التدخل الجراحى هو متعة "إليشا" الوحيدة، فقد أنفقت ألاف الدولارات على البوتوكس وتغيير شكل الجلد واتخاذ كافة الإجراءات الأخرى التى تجعلها مثالية قدر الإمكان.
وقالت "إليشا" فى حوارها مع الجريدة،" كنت على ما يرام قبل أن أبدأ فى الخضوع لعمليات واحدة تلو الأخرى، ولكنى ألوم أطبائى كذلك على ما أنا فيه الآن، حيث لم يحاول أحدا منهم إيقافى وأظن أن السبب هو أنهم يريدون أموالى وليس مصلحتى وذلك كل ما يهمهم".
واختتمت أكبر مدمنة على التجميل موضحة أنها كيفية حصولها على هذا الرقم الكبير من العمليات والإجراءات التجميلية قائلة، ربما ستقتنعون حينما تعلموا أنى خضعت لـ17 عملية تكبير وتنسيق فى الصدر و11 عملية لشد الجلد حول العينين، وست عمليات فى الأنف وهكذا".

